تشرف جمعية الثقافة و الفنون بمنطقة نجران اللجنة النسائية على برنامج تنمية ثقافة الطفل الذي بدأ يوم الأحد من الساعة السابعة مساء و حتى العاشرة و ذلك بمشاركة لجنة نسائية من مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض , و تختتم أعمالها مساء يوم الجمعة الموافق 16/ 8/ 1433ه و قد أوضحت مريم الجابري المشرفة على النشاط عن مدى أهمية القراءة في تنمية مدارك الطفل, و تعزيز ثقتهُ و كيف أنها عامل له أثر في مستقبلة, و أردفت قائلة لقد كان الحضور في اليوم الأول و الثاني كثيف, و لكن في اليوم الثالث قل و السبب في ذلك تزامن عرض المسرحية مع برنامجنا ,فتسبب ذلك في تقليص عدد الحضور, و أوضحت لنا دور نادي كتاب الطفل الذي يسهم في تنمية الثقافة من خلال القراءة ,و لقد نفذنا النشاط في بعض مناطق المملكة, مثل منطقة الدمام و الإحساء و الرياض ,و كشفت لنا الأستاذة نوف محمد عن البرامج التي يقومون بها و هي قراءة القصص لأطفال خلال الحلقة القرائية ,ويتم عرض القصة على شكل مسرحي من خلال مسرح الدمى ,ونطرح بعض الأسئلة على الطفل, لمعرفة مدى تجاوبه لذلك, و نوزع عليهم أوراق عمل مصورة, و نفتح لهم المجال من خلال الرسم, أو الكتابة و نوزع عليهم العديد من القصص التربوية ,و الهادفة الخاصة بالطفل و من تلك القصص التي اطلعت عليه ( سلسلة و حكايات الأدب الياباني مصارعة الفئران إنهُ لي السباحة قرد ميلو انظر مرة أخرى لونها الخاص ) و هي قصص مترجمة و هادفة لطفل من سن ثلاث سنوات ,حيث تتميز بعرض الصور, و الجمل القصيرة التي تهدف في إيصال الرسالة في قالب تربوي يحاكي عقل الطفل و من القصص المثيرة قصة ( جودي تذهب إلى المدرسة ) و هي قصة تربوية تهدف إلى تعليم الطفل كيف يستعد إلى الذهاب إلى المدرسة ,حيث أوضحت الأستاذة نوف لنا طريقة الصور المصنعة من الصلصال حيث أن الطفل يقوم بتلمس الصورة بيده ليتعرف على الصورة الناطقة, و يوجد الكثير من القصص التي تناسب جميع الأعمار و من تلك القصص ( أين بيتي و ماذا نأكل ) و هي للكاتبة زهرة إبراهيم و تهدف إلى تحفيز الطفل على التفكير و طرح الأسئلة و قصة ( و يتجدد الأمل ) للكاتبة لمياء العودان و هي قصة عن المعاق و كيف أن لكل إنسان من اسمه نصيب فالطفل الذي في القصة أسمهُ صابر, صبر و تحمل حتى أستعاد صحتهُ بالإيمان ,و الأمل الكبير بالله ,و من القصص المشوقة و لكنها منثورة بنثر شعري بسيط قصة( مخلوقات صغيرة) للكاتبة ليلى براب, و تقوم اللجنة المشرفة بمكتبة الملك عبد العزيز فرع المربع , بتوزيع المجموعات القصصية على الأطفال, كهدايا مع أمل أن يكون هناك فروع منتشرة في أنحاء المملكة لمكتبة الملك عبد العزيز, تعزز دور القراءة في حياة الطفل ,و لقد كانت العروض المسرحية القصيرة شيقة, و ملفته لأنتابه الطفل حيث قدمت بطريقة تربوية من قبل الأستاذة مريم, المتخصصة في قسم الأطفال جامعة الملك عبد العزيز