علنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) اليوم الخميس أنها قامت على نحو غير مناسب بفحص أجهزة كومبيوتر في مجلس الشيوخ استخدمها طاقم تحقيق يقوم باستعراض أساليب الاستجواب في السجون التابعة للوكالة. وقالت الوكالة في بيان أن مدير الوكالة جون برينان اعتذر لأعضاء مجلس الشيوخ البارزين بلجنة الاستخبارات التابعة للمجلس بعدما توصلت مراجعة داخلية إلى أن "بعض موظفي ال(سي اي ايه) تصرفوا بأسلوب يتنافي مع التفاهم العام " الذي تم التوصل اليه بين المشرعين والوكالة بشأن الوصول إلى الملفات الاستخباراتية. وفي شهر مارس، اتهمت رئيسة اللجنة السيناتور ديانا فاينشتاين ال"سي اي ايه" بالتدخل على نحو غير قانوني في تحقيق للكونجرس بشأن برامج الوكالة الخاصة بالاعتقال والاستجواب المثيرة للجدل خلال إدارة جورج دبليو بوش. وقالت أن ال(سي اي ايه) حذفت وثائق من أجهزة الكومبيوتر كانت تستخدمها لجنة تابعة للكونجرس للتحقيق بشأن أساليب الوكالة. وأبرمت اللجنة التابعة لمجلس الشيوخ اتفاقاً مع ال(سي اي ايه) دعا الوكالة إلى تزويد طاقم تحقيق بنظام كومبيوتر قائم بذاته في مكان آمن تابع للوكالة. وأمر برينان مجلس للمحاسبة بتقديم توصيات يمكن أن تشمل إجراءات تأديبية عقب ظهور نتائج التحقيق.