أحبطت شرطة أبوظبي، ترويج 18.5 كيلو جراماً من مخدر الحشيش، كانت بحوزة خليجي في عملية أطلق عليها "عملية العيد". وأفاد العقيد راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أن عناصر مكافحة المخدرات في "الإدارة" تمكّنت عشية أول أيام عيد الفطر،( ليلة الأحد الماضي) من تحريز الشحنة المخدرة، وتميّزت العملية بحنكة تصرّف فريق العمل الذي قام بتضييق الخناق على المروج إلى حين تم ضبطه. وقال إنه على الرغم من صعوبة العملية، والحذر الشديد الذي اتسم به المروّج، إلا أن عناصر الضبط استطاعت بخبرتها وحنكتها التعامل مع الواقعة، بأن مارسوا جميع ما اكتسبوه من مهارات العمل الميداني دون أن يشعر بهم المشتبه، حتى تم إلقاء القبض عليه وبحوزته المخدرات التي كانت في طريقها إلى الترويج، كما أثبتت عناصر المكافحة قدراً كبيراً من التحدّي في مواجهة وضبط مروجي السموم المخدرة. وتفصيلاً، ذكر أن معلومات سرية وردت لقسم مكافحة المخدرات عن حيازة أحد المشتبهين لكمية كبيرة من المخدرات، بقصد الترويج في عطلة أيام العيد، فتم تكليف فرقة أمنية من عناصر المكافحة بقيادة العقيد سلطان صوايح الدرمكي، رئيس قسم مكافحة المخدرات، للتحرّي فوراً عن الممنوعات، ومتابعتها ورصد موقعها، وتحديد المتورّط فيها، وحددت الفرقة موقع المخدرات، وتعرفت إلى هوية مروّجها، ويدعى "ع. ص" (38 سنة)، وتم إخضاعه للمتابعة الشرطية، ومداهمة منزله بإحدى المواقع في أبوظبي، والقبض عليه وعلى الممنوعات بعد تقنين الإجراءات القانونية، وتبيّن أن بحوزته مواد مخدرة بوزن 18.5 كيلو جراماً من الحشيش. وأضاف: إن المشتبه أخفى المخدرات بشكل احترافي داخل سيارته، حيث وُجدت السموم المخدرة، مخبأة ومكيّسة بسرية داخل إطار سيارة وجوال من الخيش، كما ضبط بحوزته 100 ألف درهم، وممنوعات أخرى جرى تحريزها، وإحالتها مع ملف القضية إلى النيابة العامة؛ بعد إقراره بحيازته المخدرات بقصد التعاطي والترويج؛ استكمالاً لإجراءات التحقيق في ملابساتها.