تطالب الشابات المبدعات في مختلف فنون المعرفة بالجانب الثقافي في حفر الباطن انه لا يسر الخاطر فنحن المثقفات محرومات من منافذ الاتصال لعدم وجود اشارة أو ضوء من لدن المعنيين بالأمر بالتواصل مع المبدعات بشتى أجناس الثقافة من أدب وشعر وفنون تشكيلية لعدم توفير الحافز والموقع الذي يجمعهن لمحاورة المطلوب كمثقفات أقول لو كانت المكتبة العامة مهيئة لكانت المكان الأفضل في إيجاد آليات مناسبة للملتقيات الثقافية في المحافظة وتقول الأكاديمية والمثقفة أم عبدالله موظفة في إدارة التربية والتعليم نحن نوجه الإشارة إلى النادي الأدبي في المنطقة الشرقية بتأسيس لجان في المحافظات التابعة لها ومن ضمنها حفر الباطن التي تعتبر نقلة حضارية في فسح المجال أمام الأديبات والمثقفات لممارسة نشاطاتهن عن قرب بيسر وسهولة ومحاولة زيارة أعضاء من أدبي الشرقية إلى المحافظة أو تقديم دعوات لعدد من المثقفات لمناقشة همومنا وحتى إقامة دورات للاطلاع على البرامج الممكن إقامتها في حفر الباطن لنشارك أشقاءنا المثقفين والمساهمة الفعالة في نهضة بلادنا الحبيبة ونشر الوعي في المجتمع كل في مجال إبداعها ومن خلال المحافل الترفيهية للعوائل وبنفس الوقت بث روح الاطلاع والقراءة وتشجيع المواهب لدى الفتيات وإبراز إبداعهن بما يفيدهن ومجتمعهن في غرس عنصر الوفاء والولاء لهذا البلد الأمين بإذن الله والخطاب الديني الذي يعتبرالدرع المتين بتعزيز الإيمان وهو الأساس منذ أن أنشأ هذه الدولة المباركة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ان إشراك المؤسسة التعليمية وهي الأبرز المنوطة بالتعليم وتربية الأجيال ضرورة إشراكها مع الأسرة مع المؤسسة الثقافية تيمننا بالحوارات التي ينضمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.. كما أن اللقاءات المبرمجة بين المثقفات في حفر الباطن ورعايتهم ودعمهم والتعرف على إبداعاتهن مما لا شك فيه سيكون له الأثر البارز على المشهد الثقافي في المجتمع بالرضى والإقبال وعلى المبدعات بشتى مناهجهن ان يحاكوا واقع مجتمعهن ويلتمسن ما تشهده البلاد من تطور وازدهار.