بدأت بواكير النخيل بمزارع ثرمداء التي تعتبر مدينة زراعية تشتهر بزراعة النخيل لخصوبة أرضها ووفرة المياه بالنضوج والتلوين وظهرت بواكيرالرطب مع ظهور "جمرة القيظ" ما دفع بالمزارعين إلى جلب منتجات نخيلهم لموسم هذا العام في أصناف عدة من العبوات منها الكرتونية والبلاستكية والمخارف الخوصية المخصصة لتسويق الرطب وذات تصميم جيد تحفظ المحصول في أسواق ثرمداء ويمتد جلبها إلى أسواق المحافظات الأخرى. فيما وصلت أسعار التمور الأن ما بين العشرين إلى الثلاثين ريالاً للعبوة الكرتونية الواحدة لأنواع التمور التي تمتاز بها نخيل مزارع ثرمداء منها الدخيني والنبتة والبرحي والسلّج والصفراء وضمن اهتمامات المزراعين بهذا المحصول الموسمي فقد حرصوا إلى تكميم عذوق نخيلهم مع بدء تلوين البلح بأكياس خصصت لهذ الغرض حفاظاً على تمورها من الطيور وذلك امتداداً وحرصاً منهم على هذه المهنة التي حظيت باهتمام من قبل وزارة الزراعة بتنظيم مهرجانات سنوية للتمور. مخرف خوصي مليء بالتمور