مع قرب عيد الفطر المبارك تشهد مغاسل السيارات في محافظة صبيا إقبالا كبيرا من الشباب المهتمين بنظافة مركباتهم وتعطيرها وتبخيرها بالروائح العطرية المنوعة والغالية الثمن استعدادا لاستقبال العيد السعيد واصبحت هي الموضة السائدة في مثل هذه الليالي من كل عام حيث يتسابق الشباب على شراء الغالي والاجمل في مجال زينة السيارات مما يكلفهم الكثير من المال في سبيل قضاء امسيات العيد في سياراتهم النظيفة والمعطرة والتباهي بها امام اقرانهم واقاربهم. وقد استغل العمال واصحاب تلك الورش ومغاسل السيارات اقبال الشباب عليهم وقاموا برفع الاسعار حيث كان سعر غسيل السيارة الصغيرة لا يكلف اكثر من عشرين ريالا قبل ايام اصبح السعر مضاعفاً ويصل الى خمسين ريالا للسيارة الصغيرة وسبعين ريالا للسيارة المتوسطة اما السيارات الكبيرة فقد تلامس اسعار التنظيف ال100 ريال. من جانبهم أكد كل من عبدالرحمن شاكر ومقبول زين ومراد زكري بأن سوق المحافظة ما زال به بعض العمالة المخالفة والتي تمارس غسل وتنظيف السيارات وهي تتحكم في مفاصل هذا السوق حيث لايقل رسم تنظيف السيارة صغيرة الحجم عن عشرين ريالا بعد ان كان لايتجاوز نصف هذا المبلغ ومما يؤسف له كمية المياه التي تهدر للغسيل وافتقار المكان للنظافة ويقول المواطن ابراهيم عبسي في حالة التنظيف السريع او التلميع والتعطير يصل السعر الى 130. من جهتهم ناشد المواطنون الجهات المختصة في البلدية وحماية المستهلك بوضع حد للمغالاة في الاسعار وتكثيف الجولات التفتيشية على ورش غسيل السيارات بالمحافظة التي تسيطر عليها بعض العمالة المجهولة ووضع حد للهدر المائي الكبير الذي يستنزف الاحتياطي المائي ويذهب في الشوارع العامة والبيارات دون فائدة وعلى شكل نزيف يومي طوال العام دون تدخل او رقابة من الجهات المختصة في المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان.