كثيراً ما نتكلم عن الشوق ومدى تأثيره على سيكيولجيات الإنسان ولكننا لا نعلم ماهية هذا الشوق وعندما نتصفح التاريخ والقصص الأكثر تأثيراً في العواطف سوف نجد أن شوق الأم لرؤية ابنها لا يعادله شوق ولا مقارنة. ولعل الكثير يوافقني هذا الرأي من خلال تجاربهم في حقول العلاقات الإنسانية والعاطفية. هذه التوطئة البسيطة لرسالة جوال وصلتني من والدتي الحبيبة أطال الله عمرها على الطاعة بعدما سافرت لزيارة من تربطها معهم صلة الرحم وكنت متواصلاً معها بالاتصال وفي أحد الأيام ولظرف صحي لم أتصل بها فقالت لإحدى بناتها اكتبي هذا البيت وأرسليه لعادي بجوالي فأرسلت لي هذا البيت: اليوم يا طوله على وش بك ابطيت عدي لحالي بفروع الحمادي وعندما قرأت الرسالة كانت هذه المشاعر في لحظتها: جتني رساله من بنت بالحشا بيت اللي غلاها هو شرابي وزادي أشري رضاها في زعل كل مااغليت وازعل على شانه جميع العبادي إن ضقت له لو كنت منحي تعنيت ألقى بصدره طب جرح الفؤادي وليا شكت من شىء لاماتوانيت يحرم على عيني لذيذ الرقادي مع انها تدفن بصدره تناهيت تضحك وهي مثلات واطي كتادي يمه ببرك يجعلن ماترديت ودنيا بدونك وش تساوي ""لعادي"" تدللي يابسمة الحي والميت يافرحتي يابلسمي يابلادي بنك الحنان وفيك للخلق ماريت وبحر يضيع الهم به والنكادي من بعد ربي والنبي ضايع الصيت غلاك يمه مالمثله ملادي على الملا لو هو يوزع به أرهيت لو بس ربعه كان كفى وزادي وانا أحمد الله ماأذكر إني تناسيت حقك ولو قصرت به ياودادي مااوفيك عشر العشر مهما تقصيت نقطه بحر لاشك هذا اجتهادي وبالثلث الآخر لاقسم لي وصليت رفعت كفي يم ربي سنادي دعيت باللي يقبل الله وناديت رب كريم ينتبي للمنادي يمهل بعمرك يابعد من تمنيت والعفو ومعافاه وأمن وسدادي وادعي "لكا الشايب" إذا اصبحت وامسيت يجعل له الفردوس الأعلى وسادي آمين يا اللي فارض حجة البيت ياربنا ياعالم بالمرادي