مفردة عامية، قد يستعملها مُلاك المواشي، وغالبا تكون عارضة خشبية قوية، لا تسمح للبهائم بالقفز فوقها أو المرور من تحتها. والكلمة من جذر فصيح. والرَّدْمُ: سَدُّكَ باباً كلّه أو ثُلْمَةً أو مدخلاً أو نحو ذلك. يقال: رَدَمَ البابَ والثُّلْمَةَ ونحوَهما يَرْدِمُهُ، بالكسر، رَدْماً سدَّه، وقيل: الرَّدْم أكثر من السَّدّ، لأن الرَّدْمَ ما جعل بعضه على بعض، والاسم الرَّدْمُ وجمعه رُدُومٌ. (اللسان) والرَّدْمُ لفظ قرآني وهو السَّدُّ الذي بيننا وبين يَأْجوج ومَأْجوج. أدخل إلى الموضوع، وهو ليس لُغويا، ولا تفسير مفرد، لكنه سبيل للوصول إلى صلب الموضوع، وبطريقة قد يحبها بعض القراء، وقد لا يراها البعض الآخر. واعتقد أن الحاسوب جاء على شكل "ردامه" أمام التقافز (كالكناغر!) أمام إنجاز عمل أو تحقيق مصلحة أو أخذ حق غيره (في سرير مستشفى مثلا). أو نقل معلم أو معلمة. وحتى الآن لم يصل الحاسوب إلى القوة المرتجاة منه، لكنه – على العموم كما قلت سابقا "ردامه". فطلب واسطة التنويم – مثلا – أو إصدار مستند يحتاج الحاسوب لتمريره. وإن حاول القائم عليه (على الحاسوب) تأخير إنجاز على حساب تقديم آخر، فأما أن الكمبيوتر سيرفض (عيني عينك) أو أنه سيحتفظ باسم الشخص الذي حاول إجباره عن طريق حفظ كلمة المرور Password – وهكذا. لأن الجهاز لم يُلقّم بأسماء الشخصيات التى يجب التغاضي عنها وتمرير مصالحها أو تقديمها على غيرها. قلت انه لا يوجد مستحيل و(العطشان يكسر الحوض) لكن الموضوع اكثر عدالة مما كان عليه قبل عقدين من الزمان، حيث يجب أن (تعرف أحداً!) حتى لو وددتَ التبرع ببرادة ماء! لتُسقي العطاش. لكن الحال الآن أنك لو ذهبت لطلب الواسطة فالشخصية التي وضعت فيها أملك ستعتذر بأن (ما بالْيَد شيء)، الكمبيوتر ما يسمح. ولو أراد القائم بعمل الواسطة إجراء واسطته فعليه تجاوز عمليات حاسوبية عديدة، يديرها أشخاص بيدهم كشف (الملعوب).