صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله -على تشكيل مجلس أمناء "جديد" لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خلفا للجنة الرئاسية السابقة ؛ حيث تضمنت الموافقة الكريمة تعيين معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق رئيسا لمجلس امناء المركز، وفيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائبا لرئيس مجلس الامناء إلى جانب عمله أمينا عاما للمركز. ابن معمر: المركز يمر بمرحلة جديدة ومنعطف مهم في مسيرته وضمت عضوية مجلس الأمناء الجديد (9) أعضاء هم: الدكتور سهيل بن محمد قاضي، والشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، والدكتور حسن بن فهد الهويمل، والدكتورة سهير بنت حسن القرشي، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، والشيخ محمد بن صالح الدحيم، والدكتور منصور بن ابراهيم الحازمي، والمهندس نظمي النصر والدكتورة نوال بنت محمد العيد. فيصل بن معمر د. سهيل قاضي ورفع نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين على ما يحظى به المركز من دعم ورعاية من لدن مقامه الكريم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين - حفظهم الله على الدعم والمساندة التي يحظى به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منذ تاسيسه، مؤكدا ان الموافقة السامية بتشكيل مجلس الامناء الجديد تعتبر مرحلة جديدة ومنعطفا هاما في مسيرة المركز، اذ سيكون للأمناء المعينين دوراً كبير في تطوير عمل المركز وخططه وبرامجه، عطفا على ما يتمتعون به من خبرات كبيرة ومؤهلات علمية كل في مجاله؛ مما سيقدم آفاقا جديدة من المشاركات لاستكمال مسيرة المركز في نشر ثقافة الحوار. ويسعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي تأسس عام 1424ه بمبادرة كريمة من لدن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما كان– حفظه الله - ولياً للعهد إلى تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخلا للمملكة وخارجها من خلال الحوار البناء، ومعالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية، وتفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، وتعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج، وبلورة رؤى إستراتيجية للحوار الوطني وضمان تفعيل مخرجاته. وأشرف على انطلاقة وتأسيس المركز خلال العشر سنوات الماضية لجنة برئاسة الشيخ صالح الحصين رحمه الله وعضوية كل من الدكتور عبدالله عمر نصيف، والدكتور راشد بن راجح الشريف، والدكتور عبدالله بن صالح العبيد، وفيصل بن عبدالرحمن بن معمر أمينا عاما، حيث أسهمت اللجنة السابقة برئاسة الشيخ الحصين جهودا تأسيسية كبيرة، من خلال التخطيط والاشراف على العديد من اللقاءات الفكرية حول الكثير من قضايا الوطن الهامة، في مجال الوحدة الوطنية، ومكافحة الغلو والتطرف، والتعليم، والعمل والصحة، إلى جانب قضايا المرأة والشباب وقضايا الخطاب الثقافي السعودي وغيرها؛ شارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين والكتاب، وصانعي القرار؛ واستهدفت تلك اللقاءات التي انتظمت فعالياتها بالعديد من مدن المملكة توظيف آليات الحوار في نسيج المجتمع، ونشر ثقافة الحوار وجعلها أسلوب حياة وطبع من طباع المجتمع السعودي وركزت فعاليات الحوار على أهمية التواصل الحواري بين أبناء الوطن، بجميع أطيافهم، وبناء أسس جديدة لفعاليات حوارية منتجة انعكست آثارها على مختلف قطاعات المجتمع ومؤسساته حتى اصبحت قيم الحوار حاضرة في جميع الاهتمامات المتصلة بنشاطاته، كما قام المركز بتنفيذ العديد من البرامج الحوارية والندوات والمؤتمرات الأخرى عبر نشاطاته في مختلف مناطق المملكة. وقدم المركز خلال مسيرته العديد من المشاريع الهامة التي لامست اهتمامات جميع شرائح المجتمع؛ كأكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، والحوار الاسري، واللجنة الشبابية ببرامجها المتعددة كبرنامج (سفير) و(قافلة الحوار)، وتنمية ثقافة التطوع، والتدريب على ثقافة التطوع واعداد مئات المدربين المعتمدين لتنفيذ برامج المركز في مجال التدريب. د. قيس المبارك د حسن الهويمل د عبدالعزيز عثمان صقر