أعلنت مصر أمس أنها تسعى الى وقف "العنف المتبادل" بين (اسرائيل) وحركة "حماس" عبر اتصالات دبلوماسية لكنها لا تقوم بوساطة "بالمعنى المعروف" كما فعلت في الماضي. وكانت مصر تولت دور الوساطة في الماضي للتوصل إلى وقف لاطلاق النار بين دولة الاحتلال و"حماس". وقال السفير بدر عبد العاطي الناطق باسم الخارجية المصرية "ليس هناك وساطة بالمعنى المعروف" مشيراً الى "اتصالات دبلوماسية" لإنهاء الأزمة. وأضاف ان "النشاط الدبلوماسي المصري يهدف الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية بشكل فوري ووقف كل أشكال العنف المتبادل"، مؤكدا ان "الاتصالات لم تصل لنتيجة بعد حتى الآن". وأكد مسؤول في "حماس" أمس أن الحركة لن "تستسلم" في وجه الغارات الوحشية الاسرائيلية. وقال اسامة حمدان القيادي في الحركة والموجود في بيروت "لا توجد مباحثات حول وقف اطلاق النار بالمعنى التقليدي. هناك اتصالات جارية. الاسرائيليون غير مهتمين بالوساطة، هم يبحثون عن استسلام". واضاف ان "الموقف سيتضح خلال الساعات المقبلة. سنرد على هذا التصعيد، واسرائيل ربما تقتنع أن التصعيد لن ينفعها". إلى ذلك، تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اتصالاً هاتفياً أمس من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جرى خلاله بحث الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة. ودعا أمير دولة قطر خلال الاتصال المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق وفك الحصار الجائر على قطاع غزة.