شدد محافظ القطيف خالد الصفيان على أن المحافظة بها مشاريع استراتيجية مهمة تتم متابعتها في شكل مستمر من قبل المجلس المحلي، مؤكدا ل"الرياض" أن هناك خططا تنموية لدى الجهات الحكومية تمكن المواطنين من الحصول على الكثير من الخدمات التي تسهل الإجراءات وتقدم الخدمات في شكل سريع. وشدد أمس على أن الرضا في الشأن التنموي يعني "الاكتفاء"، مستدركا "نحن نطمح لما هو أكثر، وكل ما يتم تقديمه من خدمة أو تطوير في شتى المجالات لأبناء المحافظة يأتي بتوجيهات قيادتنا الحكيمة". وتابع "إن الجهود التنموية مستمرة، وان الجميع مستمر في مسيرة النماء والتطوير من دون توقف في هذا الجزء الغالي من بلادنا، كما هو حاصل في جميع المناطق بالمملكة"، مؤكدا على أن هناك خططا تنموية يتم تنفيذها، وسوف تأتي بنتائجها الإيجابية التي لمسنا ما أنجز منها على أرض الواقع. إلى ذلك قطعت بلدية محافظة القطيف شوطا في نسبة مشروع الجسر الثالث، 70%، وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل: "إن الجسر سيسهم في فك الاختناق المروري، وهو استراتيجي"، يربط بين جزيرة تاروتوالقطيف. وتابع "إن قيمة المشروع 90 مليونا، ومدة تنفيذه عامان ونصف". وأضاف "إن المشروع له طابع معماري جميل، إذ سيكون واجهة بحرية لأنه جسر بحري خرساني معلق بأعمدة"، مشيرا إلى أنه يختلف عن بقية الجسور البحرية من ناحية التصميم. وعن طول الجسر قال: "إنه بطول 500 متر، ويقدر الجزء المغمور المفتوح على مياه الخليج 350 مترًا، والعرض الكلي 30 مترا". وتابع "بالجسر ممرات مشاة مناسبة من ناحية العرض عبر رصيف بعرض نحو 4 أمتار من كل جانب، ولسهولة التنقل بين ضفتي الواجهة البحرية الشمالية والجنوبية والمحاذية لطريق الكورنيش، وبه 3 مسارات في كل اتجاه لتسهيل الحركة المرورية، ما يحد من الاختناقات المرورية"، فيما اقترح رئيس اللجنة الفنية بالمجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس عبدالعظيم الخاطر ربط الطرقات الشريانية بالجسر الثالث ليكون حلقة وصل بين جزيرة تاروت وشمال الناصرة، ما يؤدي لتحسين الحركة المرورية في شكل فعلي.