أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، أن النجاح الذي حققته جمعية «إبصار» للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في بناء قدرات المعاقين بصرياً، والخدمات المتطورة التي وفرتها هو نتيجة طبيعية لوضوح الرؤية وفاعلية أعضائها وداعميها. وطمأن المستفيدين من خدمات الجمعية من ذوي الإعاقة البصرية بأن الجمعية تدخل عقدها الثاني بثقة يعززها العمل المخلص والمبدع، منوهاً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ووقوفه شخصياً بجانبها وتشجيعه لعطائها الإنساني، ومن خلال "أجفند". وجاءت كلمة الأمير خالد بن طلال خلاله افتتاحه مساء أمس الأول (الاثنين) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) الرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادي الحادي عشر لجمعية إبصار بحضور الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية وصاحب السمو الأمير نواف بن سعود بن سعد ممثلاً لوفد شركة «لوبريف» الشريك الإستراتيجي للجمعية، وصاحب السمو الأمير بدر بن نواف بن سعود، وأعضاء مجلسها وداعميها من رجال وسيدات الأعمال. وأعلن الأمير خالد بن طلال، عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بمبلغ مليون ريال لدعم أنشطة الجمعية في مكافحة العمى الممكن تفاديه ودعم تنمية وتطوير برامج التدريب وإعادة التأهيل للمعاقين بصرياً. من جهته، استعرض رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد محمد علي، أهم أنشطة ومنجزات العام الماضي ومستجدات العام الحالي موضحاً بدء العمل بمعالجة العجز النقدي الذي واجهته الجمعية في بداية العام الماضي من خلال تبرع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود (الرئيس الفخري للجمعية) بمبلغ 500.000 ريال إضافة إلى تبرع الأجفند السنوي، ما أسهم في استئناف جميع الأنشطة بصورتها الاعتيادية حسب الخطة المعدة حيث حققت الخطة نمواً استفاد منه 1402 معاق بصري. وأضاف أنه تم توزيع 897 وسيلة معلم برايل، و76 مصحف برايل، و48 عصا بيضاء، و25 برنامج قارئ شاشة وذلك ضمن حملة دعم تعليم ذوي الإعاقة البصرية التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز للسنة الرابعة على التوالي. من جهته، استعرض المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية المشرف المالي بالجمعية الموازنة التقديرية لعام 1435ه التي عملت بها منذ بداية العام لتنفيذ خطة العمل، مؤكداً أنها تسير بنجاح في التسعة أشهر الماضية، وقدم لمحة سريعة موازنة مقترحة للعام 1436ه، مشيراً إلى أنه تم رفع موازنة العام 1435ه بنسبة 15 في المئة لتغطي قيمة الخدمات المتنامية خصوصا برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه وغيره من المساعدات الضرورية الأخرى للمستفيدين، والعمل على إنهاء الدراسات الفنية والمالية لمشروع قرية إبصار الخيرية المتضمنة مصنع المكفوفين، ومواصلة تنفيذ برنامج توظيف وتدريب ذوي الإعاقة البصرية، وتنفيذ دورة للمختصين في العناية الإكلينيكية بضعف البصر، إضافة إلى عمل الصيانة اللازمة لمقر الجمعية الذي تجاوز الثماني سنوات منذ تأسيسه. وقدم الأمين العام لجمعية إبصار الأستاذ محمد توفيق بلو عرضاً عن الحملة الوطنية للفحص المبكر لعيون الأطفال "آي سباي eye spy" التي تستعد الجمعية لتنفيذها باستخدام البرنامج الرائد في اكتشاف عيوب الإبصار وعمى الألوان لدى الأطفال الذي تم إدخاله للعالم العربي لأول مرة في الدورة الثامنة للعناية الإكلينيكية بضعف البصر بعد إعلان شركة "قود لايت" الأمريكية المالك الحصري للبرنامج عن منح "إبصار" حق توزيع برنامج " آي سباي eye spy" في أي مكان في العالم خارج القارة الأمريكية، وتخصيص عائدات البرنامج في المملكة والعالم العربي لدعم الجمعية في مكافحة العمى بين الأطفال تقديراً لجهودها في مجال مكافحة العمى والعناية بضعف البصر، وتستهدف الحملة الأطفال من سن 3 إلى 12 سنة في المراحل التعليمية لرياض الأطفال والابتدائية . بعد ذلك تم إعلان التبرعات والتي بدأت بتبرع الأمير طلال بن عبدالعزيز بمبلغ "مليون" ريال، الامير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ووالدته واخوانه مئة ألف ريال سنوياً، ابراهيم محمد السبيعي مئة ألف ريال سنوياً، ابراهيم الجميح مئة ألف ريال سنوياً، الدكتور واصف كابلي مئة ألف ريال سنوياً، كمال حسين شكري خمسين ألف ريال سنوياً، عبدالخالق محمد سعيد خمسين ألف ريال سنوياً. .. ويكرّم إحدى المشاركات