img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/644141.jpeg" alt="الأمير طلال بن عبدالعزيز يتبرع بمليون ريال لجمعية "إبصار"" title="الأمير طلال بن عبدالعزيز يتبرع بمليون ريال لجمعية "إبصار"" width="400" height="266" / أعلن الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الرئيس الفخري لجمعية (إبصار) الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، عن تبرعه بمبلغ مليون ريال لدعم أنشطة الجمعية لتواصل مسيرتها في عقدها الثاني، وأعرب عن ثقته بأن مستقبلها يبشر بكثير من الخير والنماء من خلال مشروعاتها الطموحة والتوجه لتعزيز قدرات منسوبيها من خلال التدريب والتأهيل الأمر الذي سيجعلها من الجمعيات الرائدة في مجالها، وقال سموه: إن النجاح الذي حققته (إبصار) في بناء قدرات المعاقين بصريًا، والخدمات المتطورة، التي وفرتها هو نتيجة طبيعية لوضوح الرؤية وفاعلية أعضائها وداعميها، وطمأن سموه الداعمين والمستفيدين من خدمات الجمعية من ذوي الإعاقة البصرية بأن الجمعية تدخل عقدها الثاني بثقة يعززها العمل المخلص والمبدع، مؤكداً سموه وقوفه «شخصيًا» بجانبها وتشجيعه لعطائها الإنساني من خلال (أجفند). جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها سموه أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادي الحادي عشر لجمعية إبصار في جدة، مساء يوم الاثنين 10 رمضان، وألقاها نيابة عنه الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، وبحضور الأمير نواف بن سعود بن سعد، والأمير بدر بن نواف بن سعود بن سعد، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء المجلس وداعميها من رجال وسيدات الأعمال، وهنأ الأمير طلال في مطلع كلمته معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية بمناسبة حصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية وذلك تقديرًا لجهوده التنموية الملموسة من خلال قيادته البنك الإسلامي للتنمية، تلك الجهود التي شملت العديد من المجالات ومنها هذه الجمعية النشطة، مشيرًا إلى مسيرة الجمعية التي انطلقت في العاشر من رمضان قبل أحد عشر عامًا تدخل عقدها الثاني وتعكس صورة ذهنية لتنامي المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية، وقال: «بتعاضد كل قادر على البذل والعطاء، وكل طامح للتنمية والبناء تقوى الهمم والعزائم، وتتآلف القلوب»، وأشاد بما قدمته جمعية (إبصار) طيلة سنواتها الماضية مضيفًا: «إنها استطاعت بتوفيق من الله، وبمساعدة من الدولة، وبدعم من القادرين، وبإخلاص أعضائها والقائمين عليها»، وفيما قدم معالي رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد محمد علي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز على رعايته الجمعية وما يقدمه تجاه مكافحة العمى والخدمات التي تقدمها الجمعية، نوه من خلال تقرير مفصل أهم أنشطة ومنجزات العام الماضي ومستجدات العام الحالي موضحًا أنه بدأ العمل بمعالجة العجز النقدي الذي واجهته الجمعية في بداية العام الماضي من خلال تبرع الأمير طلال بمبلغ 500.000 ريال بالإضافة إلى تبرع الأجفند السنوي، ما ساهم في استئناف كافة الأنشطة بصورتها الاعتيادية. من جهته استعرض المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية المشرف المالي بالجمعية الموازنة لتقديرية لعام 1435ه التي عملت بها منذ بداية العام لتنفيذ خطة العمل، مؤكدًا أنها تسير بنجاح في التسعة أشهر الماضية، بعد ذلك قدم الأمين العام لجمعية إبصار محمد توفيق بلو عرضًا عن الحملة الوطنية للفحص المبكر لعيون الأطفال «آي سباي eye spy». بعد ذلك تم إعلان التبرعات والتي بدأت بتبرع الأمير طلال بن عبدالعزيز بمبلغ «مليون» ريال، الأميرالوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ووالدته وإخوانه مائة ألف ريال سنويًا، إبراهيم محمد السبيعي مائة ألف ريال سنويًا، إبراهيم الجميح مائة ألف ريال سنويًا، الدكتور واصف كابلي مائة ألف ريال سنويًا، كمال حسين شكري خمسين ألف ريال سنويًا، عبدالخالق محمد سعيد خمسين ألف ريال سنويًا، واختتم اللقاء بتكريم عدد من ذوي الإعاقة البصرية لتميزهم في مجال خدمة الجمعية.