الشكوك كانت تحول حول لحاق باستيان شفاينشتايجر بمونديال البرازيل بسبب الإصابة في الكاحل ولكن القائد الثاني للماكينات الألمانية تعافى في الوقت المناسب ووصل إلى ذروة مستواه مع وصول كأس العالم للمراحل الحاسمة. ويعول المنتخب الألماني كثيرا على جهود شفاينشتايجر في المباراة النارية أمام البرازيل الدولة المضيفة للمونديال اليوم الثلاثاء في المربع الذهبي للبطولة. لقد نجح شفاينشتايجر في إزالة كافة الشكوك التي أحاطت بلياقته البدنية، وبات جاهزا لقيادة خط وسط ألمانيا في مواجهة فريق السامبا . وسافر شفاينشتايجر وزميله في خط الوسط سامي خضيرة إلى البرازيل، قبل تعافيهما بشكل كامل من الإصابة، وجلس شفاينشتايجر (29 عاما) نجم بايرن ميونيخ على مقاعد البدلاء في المراحل الأولى في البطولة، في الوقت الذي تولى فيه خضيرة والقائد فيليب لام قيادة خط وسط الماكينات، ثم شارك شفاينشتايجر بدلا من خضيرة، قبل أن يلعبا سويا في دور الثمانية أمام فرنسا، في الوقت الذي عاد فيه لام إلى موقعه في مركز الظهير الأيمن. ومن المتوقع أن يدفع المدير الفني للمنتخب الألماني بنفس التشكيل خلال المباراة امام البرازيل اليوم في بيلو هوريزونتي، من أجل احتواء الفريق البرازيلي الذي يفتقد إلى جهود نجمه الأول نيمار الذي يعاني من كسر في فقرة بالظهر تجدر الإشارة إلى أن شفاينشتايجر يستعد لخوض مباراته رقم 107 في صفوف المنتخب الألماني. يقول شفاينشتايجر أنه يسعى للمشاركة أيضا في مونديال روسيا 2018، ولكن بالنظر إلى عمره وحالته الصحية وكثرة المواهب في خط وسط المنتخب الالماني ، ربما يكون مونديال البرازيل هو الفرصة الأخيرة لشفاينشتايجر للفوز باللقب مع بلاده بعد أن أهدر الفريق الألماني عدة ألقاب محققة في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية منذ عام 2006، وقال شفاينشتايجر "لقد لعبت الآن في المستويات العليا، أنا مستعد للعب لأكثر من 90 دقيقة إذا تطلب الأمر ذلك".