يقام في مدينة موتيهاري الهندية أول متحف خاص بمسيرة وأعمال الكاتب والروائي جورج أورويل، وعن مكان المتحف فإنه سيكون في البيت الذي كانت عائلته تقيم فيه، حيث تم العمل منذ يومين تقريباً على ترميم المنزل الذي يحتوي على ثلاث غرف صغيرة، وفي تصريح لأكبر أبناء الروائي جورج أوريل في إحدى الصحف الأجنبية فقد عبر عن سعادته بإقامة المتحف، حيث سيكون هو المتحف الوحيد في العالم الذي يحتفي بوالده ويستعرض تجاربه الثقافية والفكرية بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية التي قام والده بتسجيلها صوتياً في أوقات قديمة تعود بعضها إلى حقبة الاستعمار البريطاني، وعن سبب قيام المتحف فإن الفضل يرجع إلى مبادرة رجل الأعمال الهندي "ديبابريا" الذي تكفل مادياً بالقيام بكل ما يتعلق بالمتحف من تجهيزات وتصاميم عصرية تتناسب مع مكانة المتوفى جورج أورويل الثقافية. تجدر الإشارة أن الاسم الحقيقي للكاتب جورج أورويل هو "إريك آرثر بلير (1950-1903)" ويعتبر من أهم الأصوات الثقافية في بريطانيا في القرن العشرين، حيث أنه ركز في كتاباته وأعماله المسرحية على الطبقات الاجتماعية المهمشة بجانب نضاله الثوري ضد الاستعمار.