طالب مختصون في الزراعة العضوية من وزارة الزراعة دعمهم ومساعدتهم في خفض كلفتها العالية، ومنحهم مزايا تشجيعية، ونقل كل من عضو الجمعية السعودية للزراعة العضوية عبدالله الهجرس ونائب رئيس اللجنة الزراعية بغرفة القصيم المزارع عبدالله البصير معاناة مزارعي العضوية المتمثلة في ارتفاع تكاليف الزراعة العضوية قياساً إلى الزراعة المكشوفة، والأعباء والتحديات التي تواجههم، وقال الهجرس إنهم يناشدون وزير الزراعة دعم وتحفيز الإنتاج العضوي من خلال دعم المدخلات المتمثلة في السماد والبذور والمبيدات، مشيراً إلى أعباء إضافية يتحملونها لاحتياجهم إلى أعداد كبيرة من العمالة المدربة، وندرة المرشدين الفنيين في الزراعة العضوية، فيما يلفت المزارع البصير إلى الأخطار المدمرة للمزارع التقليدية التي تديرها عمالة لا يهمها إلا الربح السريع، وتستخدم مبيدات ذات سمية عالية، تقدم بعضها للمستهلك خلال الفترة المحرمة، لضعف الرقابة وقلة المختبرات، وطالب الوزارة بمعاملة تفضيلية للمزارعين ودعم المشاريع التي تقوم على الزراعة العضوية والتوسع في ذلك، سعياً إلى أن تتحول جميع مزارع المملكة للزراعة العضوية وبالتالي سيتحقق عن ذلك منع استيراد المبيدات الحشرية الخطرة، ونوه إلى التكاليف العالية للزراعة العضوية المتملثة في المدخلات التي تصل إلى عشرة أضعاف تكاليف الزراعة التقليدية، وتفضيل المستهلك غير المدرك لمزايا العضوية للمنتجات التقليدية عن منتجات العضوية قياساً إلى حجم المنتج والسعر الأقل، ويرى أن شريحة كبيرة من المستهلكين مازالت المنتجات الزراعية العضوية غير معروفة لديها، وناشد البصيلي وزارة الزراعة بدعم مزارعي العضوية بمزايا تفضيلية في جانب العمالة، مشيراً إلى أن كل أربعة بيوت محمية في الزراعة التقليدية يكفيها عامل واحد، بينما العامل لا يستطع القيام بأكثر من بيت واحد في المزارع العضوية، وقال إن زيادة عدد العمال عن أربعة في أي مزرعة عضوية ينقلها لمستوى الشريحة التي تدفع 2400 ريال عن كل عامل، ولفت إلى التأثير البيئي والوقائي للزراعة العضوية بتقديم منتج آمن وصحي للمستهلك أو المحافظة على التربة بتقليص استخدام المبيدات الكيمائية الخطرة، والحد من الأمراض الناجمة عنها. عبدالله الهجرس