وصف عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية عبدالله الهجرس في تصريح ل الوطن أمس، إقبال المستهلكين على المنتجات الزراعية العضوية ب "الجيد"، مبينا أن هناك مزارع تنتحل اسم المنتجات الزراعية العضوية وتحاول أن تسوق منتجاتها على أنها عضوية. وقال الهجرس إن الإنتاج العضوي مربوط بسجلات ووثائق ، حيث يطالب بها أصحاب المزارع العضوية، ولا يتم منح أي شهادة إلا بموجب شروط ومواصفات يجب استيفاؤها بالمزرعة العضوية، وتمنح الشهادات من قبل شركات التوثيق الأجنبية المتخصصة بهذا المجال، وبنفس الوقت إذا أراد الحصول على الشعار السعودي للمنتجات العضوية الذي يصدر عن إدارة الزراعة العضوية بوزارة الزراعة ، يجب أن يحصل على هذه الشهادة. وأضاف " كمزارعين لا يهمنا من يستغل اسم الزراعة العضوية على منتجاته ، حيث إن المشكلة تكمن لدى المستهلك "، مؤكداً أن المستهلك أمامه فرصه للتفريق بين المنتجات الزراعية العضوية والتقليدية من خلال طلبه للشهادة الخاصة بهذه المنتجات، فضلاً على اطلاعه على شعار الزراعة العضوية السعودية على المنتج، مشددا على أهمية توعية المواطن إعلامياً بالمنتجات العضوية والشهادات المرفقة مع المنتج . ولفت إلى أن الجمعية السعودية للزراعة العضوية خصص لها مقر في سوق الشمال التابع لأمانة منطقة الرياض في يوم المزارع الذي يوافق يوم الخميس من كل أسبوع ، وكمزارعين عضويين نشارك بالبيع تحت مظلة الجمعية لأنها أصبحت مصدر ثقة لدى المستهلك، وهذا يزيد مصداقية المنتجات العضوية. وذكر أن هناك عوائق تواجه المزارعين العضويين، حيث إنهم يعانون من صعوبة الحصول على البذور وارتفاع أسعارها . ويرى الهجرس أن هناك توجها كبيرا إلى الزراعه العضوية من قبل أصحاب المزارع، حيث إن انتشار الزراعة العضوية بدأ بعد انطلاق مشروع تطوير الزراعة العضوية قبل خمس سنوات ، وقطع المزارعون شوطاً كبيراً في هذا المجال، متوقعاً خلال أربع السنوات القادمة سيكون للزراعة العضوية أنتشار أوسع بالمملكة ، حيث يقدر عدد المزارع العضوية بالسعودية ب 65 مزرعة في الوقت الحالي. ونفى وجود ارتفاع في أسعار المنتجات الزراعية العضوية ، مؤكدا " أنها لا توجد أسعار مبالغ فيها في المنتجات العضوية".