فرق إسلامي وأخلاقي وإنساني لرجل زعامة تاريخية الكل يعرف عنه جزالة توجّهاته الأخلاقية والإنسانية التي جعلته وبلاده في واقع تميّز لم يتكرر لرجل آخر في عالم اليوم.. وبين واقع ما يفعله وبين ما يأتي من حماقات تصرف أو رأي لدى من هو في عالمنا العربي عبر مهازل ممارسات الحروب وليست ممارسات كفاءات التطور أو قرارات النبل.. وقد تعودنا من رجل النبل والسيادة في بلادنا أنه المتفق عالمياً وليس عربياً فقط بتأكيد حقائق معجزات منجزاته الخاصة.. وكيف أنه يتعامل وطنياً وسياسياً عبر أخلاقيات وليس عبر خصومات كما هو واقع سيادة العراق الراهنة.. ليست أسابيع.. أو أشهراً.. ولكن عبر سنوات قريبة يتكرر ما نسمعه آتٍ إلينا عبر تعدد وسائل الإعلام من توجيه اتهامات نحو الدول العربية المستقرة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.. لكن لا أحد يرد عليهم.. يكررون هم البحث عن اختلاق مبررات كاذبة بأنه لا يوجد صراع يشعل بذاءة تنوّعات قتالهم، في حين ليس وحدنا وإنما كل من يتابعون طبيعة الأوضاع ولا يبحثون، هم دائماً أكثر من ذلك تتجه إليهم تنوّعات كل ما هو سيئ فيما بينهم وبين بعضهم من تكرر سطوة العداوات في تعدد مناسبات القتل.. خبر يوم أمس.. الأخلاقي الرائع.. حيث يروي مسؤول بوزارة الخارجية السعودية ما يلي: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمر بتقديم مبلغ وقدره «500» مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق المتضرر من الأحداث المؤلمة بما فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية».. وقال المصدر: «إنه تم إبلاغ معالي أمين عام الأممالمتحدة بهذه المساعدات حيث أن تقديمها سيتم عبر مؤسسات الأممالمتحدة للشعب العراقي فقط وستتابع المملكة هذه الجهود لضمان وصول المساعدات للمتضررين من كافة أطياف الشعب العراقي الشقيق».. تصرف إنساني نبيل الغايات ومنفرد تاريخياً بهذا الإجراء الذي لم يحدث أن تم من قبل أي دولة أخرى في أي مكان من مساحات العالم.. إن رجلنا العظيم الذي في ذاكراتنا ومفاهيمنا وكل ما هو في أذهاننا من تعددات اليقين دائماً تتكرر شواهد حضوره الإنساني والأخلاقي بعيداً عن تفاهات غيره..