علنت الحكومة الايطالية يوم الاثنين ان حطام سفينة كوستا كونكورديا سيتم تفكيكه في ميناء جنوة الواقع شمال غربي البلاد، وهو الأمر الذي يضع حدا للنزاع الذي هدد بتأخير عمليات الإنقاذ. وفي الأسبوع الماضي، اعترضت السلطات في توسكاني، والتي كانت تريد أن يذهب عقد تفكيك السفينة المربح إلى ميناء بيومبينو المحلي على القرار، حيث تم التصويت لصالح منح العقد لميناء جنوة من قبل لجنة فنية اضطرت إلى تفويض المسألة إلى الحكومة الوطنية. وكتب وزير البيئة جيان لوكا جاليتي على تويتر عقب اجتماع لمجلس الوزراء في روما: "(عقد تفكيك) كونكورديا سيذهب الى جنوة ... حل ايطالي يكافئ جهودنا. سوف نولى اهتماما كبيرا بحماية البيئة". وكانت كوستا كورسيير، إحدى الشركات التابعة لمجموعة كارنيفال الأمريكية، التي تملك كونكورديا، قد اختارت بالفعل جنوة كموقعها المفضل. ورحب الرئيس التنفيذي مايكل ثام بالضوء الاخضر الذي منحته الحكومة، وقال: "نحن قريبون من خط النهاية. نحن على بعد أسبوعين من إعادة التعويم المحتمل". وكانت كونكورديا قد اصطدمت بسلسلة صخور وانقلبت بشكل جزئي في 13 كانون ثان/يناير عام 2012 بعد أن تم قيادتها بشكل خطير بالقرب من جزيرة جيجليو فيما تردد انها كانت حركة بهلوانية من قبل ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو. ولقي 32 شخصا من بين 4229 كانوا على متن السفينة حتفهم.