أعلنت الحركة الاسلامية داخل أراضي 48 عدم خشيتها من تهديدات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو باخراج الحركة عن القانون، وذلك على خلفية التظاهرة الحاشدة والصدامات التي شهدتها مدينة أم الفحم في منطقة المثلث شمال فلسطينالمحتلة يوم الجمعة الماضي. وتساءلت الحركة في بيان أصدرته أمس «أن نتنياهو، ليس بحاجة أصلاً لأي سبب حتى يحرض على الحركة الاسلامية وينادي بإخراجها عن القانون وحظر نشاطها، مؤكدة «ان السبب الحقيقي وراء هذه الهجمة هو ثوابتنا التي نتمسك وسنظل نتمسك بها، وعلى رأسها المسرى والأسرى والأقصى وهو نهجنا الذي نسير وسنظل نسير عليه». وأوضحت الحركة «إن القاصي والداني يعلم، ونتنياهو يعلم أن تظاهرة يوم الجمعة الأخير المناصِرة لأسرى الحرية دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي تضم كل الطيف السياسي في الداخل الفلسطيني وكان الحضور من كل شرائح هذا الطيف ، فلماذا يحاول نتنياهو تجريم هذه التظاهرة واعتبارها ذريعة للتلويح بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون؟!». وكان نتنياهو أوعز خلال جلسة حكومته الاسبوعية أمس الى الجهات المعنية بدراسة احتمال الاعلان عن الجناح الشمالي للحركة الاسلامية تنظيماً محظوراً، متهماً إياه بالتضامن علناً مع منظمات «ارهابية» مثل حركة حماس - على حد وصفه -. واشار نتنياهو الى التظاهرة التي نظمت في ام الفحم حيث اطلقت هتافات تؤيد اختطاف جنود اسرائيليين، مضيفا «هذه الهتافات مثيرة للامتعاض الشديد وان الجناح الشمالي للحركة الاسلامية هو الذي يقف وراءها».