بعثت دول منظمة التعاون الإسلامي برسالة خطية إلى مجلس الأمن الدولي تدين فيها بشدة العدوان الوحشي الذي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإجراءات العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني التي تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بحجة اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الأراضي المحتلة، مطالبة بتحمل المجلس جميع مسؤولياته ووقف ذلك العدوان. وقام المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة رئيس مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي الأعضاء في المنظمة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بتسليم الرسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفير الروسي فيتالي تشوركين. وأوضح في مؤتمر صحافي عقده الليلة قبل الماضية بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن دول المجموعة طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل جميع مسؤولياته في وقف العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع إدانة الإجراءات الإسرائيلية التي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولمعاهدة جنيف وقرارات مجلس الأمن والمواثيق والأعراف الدولية. وأكد المعلمي أن دول المجموعة الإسلامية شدّدت على ضرورة التحرك العاجل والسريع من قبل مجلس الأمن لوقف هذا العقاب الجماعي، ووقف استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل، علاوة على وقف ممارسات الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.