طالبت منظمة التعاون الاسلامي مجلس الامن الدولي بتحمل جميع مسئولياته تجاه وقف العدوان الوحشي الاسرائيلي فى الاراضي الفلسطينية المحتلة بحجة اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين. وقالت المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها في بيان لها السبت إن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة رئيس مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي الأعضاء في المنظمة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، قام بتسليم رسالة من المنظمة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفير الروسي فيتالي تشوركين. وأوضح، في مؤتمر صحفي عقده أول أمس بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن دول المجموعة ادانت ايضا فى الرسالة الإجراءات الإسرائيلية التي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولمعاهدة جنيف وقرارات مجلس الأمن والمواثيق والأعراف الدولية. وأكد أن دول المجموعة الإسلامية شددت على ضرورة التحرك العاجل والسريع من قبل مجلس الأمن لوقف هذا العقاب الجماعي، ووقف استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل، علاوة على وقف ممارسات الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين. اعتقالات ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 23 مواطنا في الضفة الغربية فجر السبت بينهم 12 ينتمون الى حركة حماس وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتقلت رئيس القلم في محكمة رام الله يحيى صلاح عطا بعد اقتحام منزله. واضافت المصادر ان قوات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة النجاح بقسم اللغة الفرنسية محمد جمال ناصر (22 عاما) بعد تفتيش منزله وتدمير محتوياته، علما بأنه أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال عامين. من قيادات الجناح الطلابي للكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس شمال الضفة. وأصيب فتى من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، كما اعتقلت قوات الاحتلال اربعة مواطنين في محافظة بيت لحم. وقالت مصادر امنية ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص والقنابل الغازية ما تسبب بإصابة فتى (15عاما) بشظايا، نُقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج، اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق. وأضاف المصدر ان قوات الاحتلال شنت حملة دهم لمنازل المواطنين في المخيم. واعتقلت قوات الاحتلال، فجر السبت، الشاب أنس أحمد محمد عبيد من بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة، بعد دهم منزله بصورة وحشية وتفتيشه. يذكر أن والد عبيد معتقل في السجون الإسرائيلية ومحكوم مدى الحياة. غارات وفي قطاع غزة، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية السبت، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من محافظات القطاع، وأفادت القناة العاشرة أمس بأن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على عدة أماكن، استهدف خلالها موقع للمقاومة وورشة حديد فنية، ادعى أنها تعود للمقاومة. فيما سقطت ثلاثة صواريخ في المجلس الاقليمي "أشكول" دون وقوع إصابات أو أضرار، في حين سقط عدد من قذائف الهاون في محيط الموقع العسكري "كيسوفيم" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما سقطت 4 صواريخ أخرى تجاه المجلس الاقليمي نفسه دون وقوع إصابات أو أضرار. وجاء إطلاق عدد من الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية من قطاع غزة بعد ساعات من اغتيال ناشطين يتبعان للجان المقاومة الشعبية نتيجة غارة إسرائيلية جوية استهدفتهما قرب منزل رئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية. كما أفادت مصادر امنية فلسطينية بأن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت نحو خمس قذائف مدفعية تجاه بلدة القرارة الواقعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن مدفعية الاحتلال كانت متمركزة على طول الشريط الحدودي وأطلقت القذائف تجاه أراضي زراعية للمواطنين شرق خان يونس. وأفاد ناطق امني فلسطيني بأن طائرة حربية من طراز إف16 قصفت بصاروخ واحد موقعاً جنوب مدينة غزة موقع تدريب (بدر) يتبع كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس، ما أدى إلى تدمير الموقع ووقوع أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين القريبة من المكان، وخلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال. وأضاف إن طائرة حربية أطلقت صاروخين على استراحة بلدية الزوايدة على شاطئ البحر وسط القطاع، مما أدى إلى حدوث أضرار في المكان، حيث كانت تعرضت الاستراحة في وقت سابق إلى قصف بثلاثة صواريخ. وعادت طائرات الاحتلال من نوع إف16 وقصفت بصاروخ أرضاً زراعية شمال غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع، وبصاروخ آخر مجموعة من عناصر (سرايا القدس) الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في ذات المخيم ما تسبب في أضرار في منازل المواطنين القريبة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية.