عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى المؤتمر الإعلامي الثاني الذي يسلط الضوء على التجهيزات وإدارة الحشود والخطط المساندة في ساحات المسجد الحرام بمتابعة من مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج والقيادات المساعدة. وتحدث اللواء علي بن سعيد الغامدي مساعد مدير الأمن العام وقائد قوة الدعم والمشرف على مهام الساحات الشمالية والجنوبية بالمسجد الحرام عن أبرز مهامهم خلال شهر رمضان المبارك تتمحور في القيام بإدارة معسكرات قوة الدعم بالعاصمة المقدسة والمهام الادارية والتجهيزات، ونقل القوات المساندة لمواقع العمل وإدارة تنظيم المشاة بالساحات الشمالية والغربية للحرم المكي الشريف ومتابعة أحوال القوات، المشاركة وتذليل كافة العقبات وتسهيلها لاستكمال سير العمل. وتمثل المحور الثاني في آلية تشغيل الساحات الشمالية والغربية هناك خطط تشغيلية لعمل الساحات الشمالية والغربية وهي على ثلاثة مراحل المرحلة الاولى وتبدأ من تاريخ 1435/8/26 ه إلى ليلة 1435/9/20 ه، والمرحلة الثانية وتبدأ من تاريخ 1435/9/20ه الى يوم 1435/9/30ه، والمرحلة الثالثة وهي خاصة بيوم عيد الفطر المبارك. وأضاف اللواء الغامدي بأن تقسيمات الساحات الشمالية والغربية المنطقة الاولى الساحة الشمالية وتبدأ من باب 86 حتى باب 73 أمام ساحة دار التوحيد والمنطقة الثانية من بعد باب 73 الى ساحة التلاقي ببوابة المروة السفلية مع حدود الساحة الشرقية والمنطقة الثالثة توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم الجديدة من الناحية الشمالية الغربية، والمنطقة الرابعة توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم الجديد من الناحية الشمالية والمنطقة الخامسة توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم الجديدة من الناحية الشمالية الشرقية. وكشف عن وجود 8 محاور للتشغيل والتحكم هي المحور الاول ويقع على شارع إبراهيم الخليل مع تقاطع نهاية المسيال جنوباً. والمحور الثاني ويقع على شارع ابراهيم الخليل وبركن فندق التوحيد من الناحية الجنوبية الناحية الشمالية والمحور الرابع ويقع بتقاطع شارع إبراهيم الخليل مع ميدان الشبيكة، والمحور الخامس ويقع بتقاطع شارع جبل الكعبة مع شارع أم القرى المحور السادس ويقع بساحة باب الفتح مع ساحة باب المروة السفلية والمحور السابع ويقع بساحة التقاء الساحة الشرقية وساحة الحلاقين والمؤدي الي المنطقة الخامسة والمحور الثامن ويقع بتقاطع المنشية العرضية الخلفية مع شارع المسيال من الجهة الجنوبية. من جهته أوضح اللواء يحي بن مساعد الزهراني قائد قوة أمن المسجد الحرام بأن قوة مسجد الحرام تعمل كمنظومة متكاملة مع ما يعد من خطط والمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف والقيادة تقوم بإعداد الخطط وسهولة حركة المعتمرين والمصلين وتهيئة المواقع وموسم العمرة بات على مدار العام وسهولة حركة الطائفين والساعين بالتنسيق مع كافة الإدارات الحكومية الأخرى للتنظيم عبر غرفة العمليات يتواجد فيها مناديب كافة الجهات الأمنية والخدمية المساندة. مشيرا بأن ظاهرة وجود المعتلين النفسيين في ساحات الحرم وداخله ومن مهامهم التعامل معهم والقبض عليهم وتسليمهم إلى جهات المختصة وكمن يقوم بتجاوزات يتم تسليمهم إلى شرطة العاصمة المقدسة، مبيناً بإن هناك مجلس تنسيقي لهذا الأمر لمناقشته واتخاذ الاجراءات والتدابير الازمة حيال هذا الموضوع لإيجاد المصحة لمثل هؤلاء الأشخاص ولم يتم تسجيل أي تدافع من قبل بعض أصحاب العربات الذين تم تخصيص الدور العلوي لهم لتطويف المعتمرين. من جانبه، قال قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة العميد ركن محمد بن عبيد العصيمي بأن خطة قوات طوارئ الخاصة ومهامهم يتمثل في حفظ الأمن والنظام وتنظيم المشاة وإدارة الحشود وتأمين الوفود في الجهة الجنوبية بدأ بباب الصفا حتى باب الملك فهد - رحمه الله - يتم الوصول لها عبر 4 محاور رئيسية هي محور جياد السد للقادمين من منطقة العزيزية والثاني اجياد المصافي للقادمين من ريع بخش والثالث محطة الوقف للقادمين من مواقف كدي والرابع منطقة المسيال للقادمين لحي المسفلة عبر شارع إبراهيم الخليل وهناك مشايات تساعد المصلين والمعتمرين للوصول إلى المسجد الحرام وتعمل الخطة على 3 مراحل وكل الامكانات وفرت لتطبيق الخطة من خلال 30 ضابط و3150 فرد سيعملون على توفير الخدمات.