صدر مؤخراً كتاب جديد لأحد الحراس الشخصيين السابقين للزعيم الشيوعي الكوبي "فيدل كاسترو" يتحدث عن تفاصيل حياة الترف التي يعيشها كاسترو بعكس ما أشيع عنه وعلى النقيض من واقع حياة الشعب الكوبي عامة. وكشف خوان رونالدو سانشيز الحارس الشخصي السابق للزعيم الكوبي في مؤلفه "حياة فيدل كاسترو الخفية" أن كاسترو يعيش حياة بذخ ورخاء في جزيرة خاصة تضم مزرعة للسلاحف ومنجما للألماس. و كان "سانشيز" قد عمل حارساً شخصياً مع كاسترو ل17 سنة قبل أن يتقاعد عن العمل ويهاجر للإقامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويقول "سانشيز" في كتابه أن "كاسترو" لم يتخل يوماً عن حياة الترف وتقع جزيرته "كايو بيدرا" جنوب خليج الخنازير ويصل إليها بيخته المصنوع من الخشب الفاخر يعمل بمحركات خاصة أهديت له من الرئيس السوفيتي الراحل "ليونيد بريجينيف". وكان "سانشيز" يريد تقديم وإيضاح الحقائق من خلال كتابه كما يقول بعد أن ساءت علاقته بكاسترو وتم سجنه لفترة طويلة قبل أن يطلق سراحه. ومن المعلومات والأمور التي أوردها "سانشيز" في الكتاب أن "كاسترو" كان يتحرك دائماً مع 10 حراس شخصيين على الأقل يكون فيهم اثنان قادران على التبرع بالدم عند أي حادث أو ضرورة. و كانت الفكرة الرئيسية من الكتاب الذي حرره الصحفي الفرنسي "اكسل غيلدين" كما يقول "سانشيز" هي تبديد الاعتقاد السائد بحياة البساطة العادية للرئيس "كاسترو" الذي لم يتخلَ يوماً عن بذخ الدول الرأسمالية بعكس ما يظنه ويعلمه الجميع. وهذه هي المرة الأولى كما قال الصحفي الفرنسي "غيلدين" التي يتكلم فيها أحد المقربين من "كاسترو" عن حياته وشخصيته ونفسيته الحقيقية و يبين الخفايا والأمور السرية التي يحاول إخفاءها عن الجميع. الجدير بالذكر بأن مجلة "فوربس" العالمية التي تُعنى بأخبار الأغنياء في العالم قد صنفت الزعيم الكوبي "كاسترو" الذي تولى زمام الأمور في "كوبا" لوقت طويل باعتباره أحد أكثر زعماء الدول في العالم ثراءً وهو ما يصر "كاسترو" على إنكاره بشدة.