وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التقنية الأكاديمية. واعتبر معالي مدير الجامعة أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة رائدة في مجال أصبح الولوج فيه من الضروريات وأنموذج حي للتعامل مع الحكومة الإلكترونية، وسوف تفتح آفاق المعرفة والعلوم التقنية من خلال دعم نشر المعرفة وتوفير سهولة الوصول إلى مناهج (EMC2) الأكاديمية، التي تركز على مفاهيم ومبادئ تقنية جديدة تمكن الطلاب من تطوير معارف ومهارات مطلوبة لسوق العمل بدرجة كبيرة، وتعزيز الأنشطة البحثية للوصول إلى نتائج جديدة ومفيدة يمكن نشرها ومن ثم المساهمة في تطور صناعة تقنية المعلومات إقليمياً وعالمياً. وتربط مذكرة التفاهم بين الشركة كمتعهد رائد للبنية التحتية للمعلومات في مجال تقنيات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، وبين جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ممثلة بعمادة تقنية المعلومات كأحد الصروح الأكاديمية الرائدة في المملكة العربية السعودية، ما يسمح لجميع من تستهدفهم جامعة الامام من أعضاء هيئة التدريس ومن بحكمهم في الكليات العلمية بتطوير المعارف والمهارات في مجال مراكز البيانات والسحب الافتراضية للحوسبة ومن ثم المساهمة في نجاح التحول السحابي لمؤسساتهم في المستقبل وتأهيل الطلاب مع آخر التقنيات العالمية في هذا المجال. واعتبر وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن مناهج (EMC2) لها جوانب عديدة في الجانب التقني ولها جهود طيبة في تقنية الحوسبة مما يؤكد الاستفادة منها من خلال اقامة الدوارات التدريبية، مشيراً بدعم مدير الجامعة لهذه الخطوة العملاقة خدمة لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب بالتوقيع مع شركة متخصصة تتكاتف معه الجهود مما ينعكس آثاره في التأهيل العلمي المطلوب للطلاب وما يحتاجه سوق العمل. من جانبه أوضح عميد تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل أن توقيع هذه المذكرة يخدم الجامعة مما يضعها في مصاف الجامعات العالمية التي تواكب كل ما هو جديد في مجال تقنية المعلومات وهذه الاتفاقية معنية بكل منسوبي الجامعة مما يعود بالنفع على مخرجاتها لسوق العمل.