قامت جامعة الملك سعود وشركة «إي ام سي» الرائدة في تزويد حلول البنية التحتية للمعلومات، بتوقيع مذكرة تفاهم هدفها توحيد جهودهما في مجال بناء وإعداد الجيل المقبل من مختصي تكنولوجيا المعلومات في المملكة. وقد قام الطرفان بتوقيع مذكرة تفاهم في مقر جامعة الملك سعود بالرياض، بحضور كل من معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، مدير جامعة الملك سعود، المدير العام الإقليمي للشركة في السعودية ومصر وليبيا محمد طلعت، وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية وسعادة عميدي كليتي علوم الحاسب والمعلومات وكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إلى جانب الأستاذة مروة زاغو، المدير الإقليمي لبرامج اي ام سي للتحالف الأكاديمي مع الجامعات لمنطقة تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا. وتواصل جامعة الملك سعود باعتبارها إحدى الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، بذل جهودها الرامية إلى طرح مناهج ومبادرات جديدة لمساعدة الطلاب الجامعيين والخريجين على اكتساب المعرفة والفهم اللازمين للتعامل مع وإدارة الجيل المقبل من التقنية المستجدة. وتسعى الجامعة من خلال طرح هذه المناهج إلى تنشئة الجيل المقبل من مختصي تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية وتزويدهم بالمهارات المهنية والتطبيقية والمؤهلات المطلوبة لبناء مستقبل ناجح لخريجي الجامعة. وتأتي هذه الاتفاقية في وقت يشهد فيه القطاعان العام والخاص في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مواصلة الاستثمار في تقنيات عديدة، كالبيئات الافتراضية والحوسبة السحابية وتحليل البيانات الهائلة، لتشجيع التمايز التنافسي وتحسين كفاءة الأعمال ودعم التصورات المستقبلية الاستراتيجية. ومع استمرار تنامي تطبيق واستخدام هذه التقنيات في سوق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط، فإن الحاجة إلى إيجاد المهارات المطلوبة لإدارة وتشغيل البنى الأساسية المعقدة تنمو بمعدلات عالية، وهو ما يخلق حاجة إضافية لإبرام تحالفات أكاديمية لردم فجوة المهارات القائمة حالياً.