بات روبرتو مانشيني المدرب السابق لانترناسيونالي ومانشستر سيتي المرشح الابرز لتولي تدريب المنتخب الايطالي عقب استقالة تشيزاري برانديلي من تدريب الفريق بعد خروج ايطاليا من نهائيات كأس العالم. وادت هزيمة ايطاليا 1-صفر امام اوروجواي الى خروج الفريق من البطولة عقب خسارته امام كوستاريكا وفوزه على انجلترا ضمن منافسات المجموعة الرابعة وقال برانديلي انه المسؤول عن الفشل. وذكرت صحيفة جازيتا ديلو سبورت اليومية ذات الانتشار الواسع ان مانشيني هو الخيار الارجح لتولي المهمة وذلك الى جانب ماسيميليانو اليجري مدرب ميلانو السابق. وبات مانشيني بدون عمل بعد تركه لنادي غلطة سراي التركي هذا الشهر وقد حظي بدعم من سينيشا ميهايلوفيتش مدرب سامبدوريا. وقال ميهايلوفيتش الذي كان زميلا لمانشيني في لاتسيو في تصريحات للصحيفة "اعتقد انه من بين الاسماء التي ذكرت يعد مانشيني الاكثر ملاءمة فهو صغير السن نوعا ما لكنه يملك الخبرة. تولى تدريب عدد من الفرق في ايطاليا وعلى مستوى العالم وفاز في ايطاليا وخارجها." واضاف ميهايلوفيتش الذي قال انه لم يتحدث للمدرب "الطريقة التي يتصرف بها وطريقته الشخصية تمثل الصورة الانسب لايطاليا. ربما يكون مستعدا لدور مختلف عقب كل تلك السنوات من العمل اليومي." وربما تكون مسألة حصول مانشيني - الفائز بالدوري الانجليزي مع سيتي ولقب الدوري الايطالي مع انترناسيونالي - على راتب اقل مما كان يحصل عليه على مستوى الاندية نقطة الخلاف بين الجانبين. الا ان مانشيني يملك خبرة العمل مع ماريو بالوتيلي مهاجم ايطاليا في سيتي وينظر اليه باعتباره واحدا يمكنه ان يخرج كل ما في جعبة المهاجم غريب الاطوار الذي خاض مسيرة سيئة في كأس العالم الحالية. ومن بين الاسماء الاخرى المطروحة لوشيانو سباليتي مدرب روما واودينيزي السابق الذي اقاله نادي زينيت سان بطرسبرج الروسي في مارس الماضي والبرتو زاكيروني مدرب ميلانو السابق والذي خرج منتخب اليابان الذي يدربه من دور المجموعات.