أدرجت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في دورتها ال 38 قرية بتير الفلسطينية ذات المدرجات المائية الأثرية على لائحة التراث العالمي، وقالت المنظمة إنه تم إدراج القرية بشكل عاجل في ضوء بناء جدار عازل قد يفصل بين المزارعين وحقولهم التي يزرعونها منذ قرون. وأضافت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو أن الوديان المزروعة في القرية الموجودة بالضفة الغربية قرب القدس تتميز بمصاطب حجرية خلابة، تواجه خطر التعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها في حالة تشييد الجدار. كما وأشادت وزيرة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية رولا معايعة بالقرار قائلة: "إن إسرائيل كانت تريد تدمير الموقع ببناء الجدار العازل"، مضيفة أن المشكلة الآن أصبحت مع منظمة يونسكو وليس مع الحكومة الفلسطينية وحدها.