شدد محافظ القطيف خالد الصفيان على أهمية إبراز القيمة الجمالية لمحافظة القطيف من خلال تزيينها بالمجسمات الجمالية، مؤكدا في لقاء جمعه مع فنانين قدموا مجسمات جمالية عدة على دعمه الكامل للمجسمات المبتكرة من قبل الفنانين التابعين لمكتب التربية والتعليم في المحافظة. وقال خلال اللقاء المنعقد أمس الاول في مقر المحافظة:"إن التصاميم التي عرضت تعكس تراث وتاريخ المحافظة، مثمنا الجهد الذي بذله الفنانون على مدى الفترة الماضية لوضع التصاميم الجديدة التي تهدف لإبراز هوية القطيف في المواقع العامة". واللقاء الذي حضره نائب رئيس بلدية القطيف المهندس ناصر الكعبور، ومدير مكتب التربية والتعليم عبدالكريم العليط أكد المحافظ فيه على أن المحافظة لن تتوانى في عملية دعم المشروع من خلال التواصل مع غرفة الشرقية ورجال الأعمال لدعم المشروع لتوفير المبالغ المطلوبة لتجسيد الأفكار إلى واقع في الفترة القادمة. وقال نائب رئيس بلدية القطيف المهندس ناصر الكعبور: "إن البلدية على استعداد تام لتذليل كافة العقبات التي تسهم في تجسيد المجسمات على ارض الواقع"، مضيفا "ان البلدية لا تتوانى في سبيل إظهار الوجه الجمالي لمختلف الميادين والمواقع المتعددة في محافظة القطيف". وأبان بأن البلدية لديها تصور كامل للمواقع المقترحة لتلك المجسمات سواء في الأسواق أو الميادين أو غيرها من المواقع الأخرى. وتابع "البلدية جاهزة لتحديد المواقع ولا توجد مشكلة على الإطلاق"، فيما شدد مدير مكتب التربية التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط على أن المكتب وضع معايير في عملية اختيار المجسمات الجمالية المزمع توزيعها على مختلف الميادين في المحافظة، وقال: "إن تلك المعايير تتمحور في محاكاة البيئة المجتمعية، بحيث تكون مستوحاة من بيئة القطيف، فضلا عن الحرص على أن تعكس تلك المجسمات حضارة وتاريخ المحافظة بشكل مباشر، فضلا عن التركيز على أن تعكس المجسمات روح المنطقة للزائزين من خارج المحافظة". وأبان بأن فكرة المشروع بدأت منذ بداية عام 1435 وذلك بعد انضمام مدير التربية الفنية سامي الحمدان لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، إذ سعى المكتب لاستثمار إبداعات الفنانين في قطاع التعليم في تصميم مجسمات لتوضع في الميادين. واضاف "إن التحرك لتنفيذ المشروع انطلق من خلال تنفيذ عدة ورش، الأمر الذي ساهم في تقديم العديد من الأعمال قبل 3 أشهر، بحيث تم اختيار مجموعة من الأعمال". وأبان بأن محافظ القطيف خالد الصفيان على تواصل مستمر مع مكتب التربية والتعليم منذ انطلاقة المشروع. وشدد العليط على أن المكتب نظم عدة ورش للمعلمين لاختيار مجموعة للقيام بالأعمال ضمن مشروع المجسمات الجمالية، وتابع "التصاميم باتت جاهزة وبالتالي فان تنفيذ التصاميم النهائية على ارض الواقع لن يتطلب أكثر من سنة"، مقدما شكره لقطاع الأعمال الذين سيدعمون المجسمات لتنفذ على أرض الواقع. أحد المجسمات التي سيتم تنفيذها مجسم السمكة مجسم الساعة