سألت معلمة طالبا في الصف الأول لو أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة كم يصبح عدد التفاح لديك؟ أجاب الطالب بثقة أربع تفاحات! كررت المعلمة السؤال ظناً منها أن الطفل لم يسمعه جيداً. فكر الطفل قليلا وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابة أخرى ولكنه لم يجد سوى نفس الإجابة فأجاب بتردد هذه المرة.. أربع, ظهر الإحباط على وجه المعلمة ولكنها لم تيأس فسألته هذه المرة عن البرتقال حيث إنها تعلم بحبه للبرتقال فقالت له لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة كم يصبح عدد البرتقال معك؟ أجاب الطفل ثلاث برتقالات، فتشجعت المعلمة وسألت الطالب من جديد عن التفاح فأجاب مجدداً أربع تفاحات عندها صرخت بوجهه ولكن ما الفرق! أجاب الطفل بصوت خائف لأني أحمل واحدة معي في الحقيبة. عندما يعطيك احدهم إجابة تختلف عما تتوقعه فلا تحكم عليه أنها إجابة خاطئة لربما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار، يجب عليك أن تصغي جيداً كي تفهم وألا تصغي وأنت تحمل فكرة أو انطباعا معدا مسبقاً. مشاركة من الصديقة / أروى منصور العقل – 12 سنة