عزا نائب رئيس لجنة النقل الوطنية بمجلس الغرف السعودية، سعيد البسامي أسباب ابتعاد الشباب السعودي عن العمل في قطاع النقل البري، الى تعدد جهات التمويل في المملكة والتي تتمثل في بنك التسليف، وبرنامج عبداللطيف جميل، ومشروع الملك عبدالله لإقراض السائقين، والتي تضمن للشاب حصوله على سيارات نقل في حال انطباق الشروط عليه واتفاق الطرفين عليها. وأكد البسامي في تصريحه ل"الرياض" أن الفترة المقبلة التي تشهد قرب انطلاق شهر رمضان المبارك سوف تشهد حالة ركود لعدد من العاملين في القطاع لاسيما العاملين عبر الحدود الدولية، وذلك جراء الانتظار الطويل على الحدود والتي يقضيها السائقون في أوقات تتراوح مابين8-10 ساعات يوميا، بسبب الازدحام على الحدود من قبل عدد من سيارات نقل المعتمرين الى داحل المملكة، مبينا أن الإنتاج يقل في هذه الأوقات بنسبة تصل الى 30% عن الأوقات العادية خلال العام. وحول ارتفاع أجور النقل من الموانئ الى المستودعات أوضح البسامي أنها ارتفعت بنسبة 100% عن العام الماضي لأسباب تعود لقلة العمالة في هذا المجال، والتي غادرت المملكة خلال فترة تصحيح الأوضاع، بالإضافة الى شروط وزارة العمل بتحديد نسبة سعودة تصل الى 10% في المنشأة، بينما لم توفر شركات النقل البري سوى 3%، ما أدى الى تكدس وانتظار طويل للبضائع. ولفت البسامي الى إن بعض الاضطرابات التي تحصل على الحدود الدولية في المملكة تشكل في غالب الأحيان خسائر على القطاع جراء التأخير على العميل.