منذ 14 عاما وتحديداً في اليوم الرابع والعشرين من عام 1422ه عمت الفرحة أهالي وزوار محافظة النماص بوضع حجر الأساس لمشروع التلفريك " العربات المعلقة" الذي يربط بين أعالي قمم جبال السراة بالنماص والسهول التهامية بمحافظة المجاردة ،من ارتفاع يزيد على ثلاثة آلاف قدم. وبموقع متميز غربي المحافظة عند بداية النزول من عقبة "سنان"، أتت فكرة المشروع باعتبار أنه من المشاريع السياحية الهامة والنادرة على مستوى العالم ويستوعب قرابة 1200 راكب في الساعة، بتكلفة تقارب ال 25 مليون ريال. إلا أن ذلك الحلم ذهب أدراج الرياح، ولم يتحرك ساكناً من تلك الآلات التي وضعت أثناء احتفالية حجر الأساس لتكون جثثا هامدة منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا، في الوقت الذي لازال الأهالي وزوار النماص الذين يأتونها من كل مكان ينتظرون يداً منقذة تعيد لهذا المشروع الحياة لما تتمتع به النماص من مواقع طبيعية متعددة جعلتها من أهم المواقع السياحية على خارطة السياحة. موقع التلفريك أصبح مكاناً مهجوراً على قمم النماص