اختتم المؤتمر الوزاري الخامس والستون بعد المائة، أعماله أمس في العاصمة النمساوية فيينا، وناقش الاجتماع أوضاع السوق البترولية الدولية، وتقرير الأمين العام عن العرض والطلب لمستوى المخزون التجاري في الوقت الحاضر، والتوقعات خلال بقية هذا العام. وقرر المؤتمر الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج حتى بقية هذا العام، كما وافق المجتمعون على التمديد للأمين العام الحالي للمنظمة، لعبدالله سالم البدري لمدة ستة أشهر ابتداءً من بداية العام القادم 2015. وقرر المؤتمر عقد اجتماعه القادم يوم الخميس السابع والعشرين من نوفمبر 2014م، وقد صرح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، بعد نهاية الاجتماع قائلاً: "إن هذا الاجتماع كان من أفضل وأسهل الاجتماعات الوزارية للمنظمة". وأضاف: "إنه متفائل لأوضاع السوق البترولية، خلال الأشهر القادمة". من جهة اخرى قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس إن العرض والطلب بسوق النفط في حالة جيدة. وأبلغ النعيمي الصحفيين بقوله "كل شيء على ما يرام. الطلب جيد والعرض جيد والسعر جيد" مضيفا أن "100 و110 و95 دولارا هي أسعار جيدة". وسئل الوزير عما إذا كان يرى خطرا في الاتجاه الصعودي أو النزولي لأسعار النفط التي تقارب حاليا 110 دولارات لبرميل برنت. فقال "لا أعتقد أن هناك أي خطر في الوقت الحالي". وأوضح النعيمي أن وضع السوق البترولية الدولية في الوقت الحاضر يتميز بالاستقرار والتوازن من حيث العرض والطلب، ومستوى المخزون التجاري، عاداً الأسعار في مستوى مناسب للدول المنتجة والمستهلكة وكذلك لصناعة البترول.