سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التربويون يطالبون بوكالة للجودة في وزارة التربية والتعليم أسوة بالجامعات منوهين بتركيز الفيصل على الجودة في مؤتمري جدة وتونس.. وفق توجيه ورؤية خادم الحرمين 2020
يطالب عدد من التربويين والمختصين بالجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم بإيجاد وكالة مستقلة «للجودة» بوزارة التربية والتعليم في الهيكلة الجديدة التي ستعلن قريباً تختص بالجودة الشاملة وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين عندما قال - حفظه الله - «بأنه ليس من سبيل للمملكة للمنافسة والمشاركة الفاعلة عالمياً إلا عندما تكون الجودة معيارها الأساسي في كل ما تقدمه للعالم مستمدة هذا الإتقان من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ووفق رؤية خادم الحرمين الشريفين عن الجودة بالمملكة» أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها عام 2020 معياراً عالمياً للجودة والإتقان».. وعلى غرار ما هو معمول به في الكثير من الجامعات والصحة غيرها. هذا وكان الميدان التربوي بشكل عام والمختصون في إدارات الجودة الشاملة بشكل خاص استقبلوا تركيز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على «الجودة الشاملة» في التعليم العام «في المؤتمر الصحفي الذي أعلن من خلاله تفاصيل برنامج العمل التنفيذي الذي تقدمت فيه الوزارة للمقام السامي وتم دعمه بأكثر من 80 مليار ريال مؤخراً، وكذلك تركيز سموه على تجويد التعليم في المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة والعلوم «الإلكسو» والمنعقد في «تونس» مؤخراً لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية «استقبلوا ذلك بارتياح كبير، حيث اعتبر المختصون في الجودة ان التركيز على الجودة الشاملة وتجويد التعليم هما أولى خطوات النجاح والتميز والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية. وقال عبدالعزيز المحبوب مدير ادارة الجودة الشاملة بالمنطقة الشرقية ونائب رئيس المجلس السعودي للجودة ان سمو وزير التربية أكد في المؤتمر ان هناك قناعة راسخة لدى سموه ان المشكلة في الوطن العربي تربوية أخلاقية، وان المخرج الوحيد هو في تجويد التعليم، وتشديد سموه على أهمية المبادرات النوعية لتجويد التعليم.. أولى خطوات النجاح في التعليم ان شاء الله. وأشار مسلي الدوسري مدير ادارة جودة شاملة ان تركيز سمو وزير التربية والتعليم على الجودة في المؤتمرين اثلج صدورنا عندما قال ان مستقبل الوطن وازدهاره ونمو اقتصاده مرتبط بجودة التعليم وان التعليم غير الجيد هو إحدى أهم المشكلات التي تواجه الدول التي تتطلع إلى مستقبل زاهر والتركيز على الجودة الشاملة في التعليم هو السير على الطريق الصحيح. وبين عبدالله العنزي رئيس جودة مؤسسية، وغانم عبدالله رئيس جودة تربوية ان تأكيد سمو وزير التربية ان فتح المدارس سيكون رأسيا بدل الأفقي وذلك لأنه لابد ان يكون هناك «جودة» وتوزيع عادل بالنسبة للمعلمين والطلبة وهو توجه الوزارة الجديد في التركيز على جودة المخرجات وزرع الثقة بالطالب وهذه مؤشرات واضحة من سمو وزير التربية والتعليم لتغيير التعليم للأفضل ان شاء الله من خلال التركيز على «الجودة الشاملة» وهي الركيزة الأساسية للتميز.