رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أول من أمس، مسابقة "السفير" للفن التشكيلي التي تنظمها وزارة الخارجية، وذلك بمقر الوزارة بالرياض. وكان في استقبال سموه معالي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين. وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، واطلع على الصور واستمع إلى شرح عنها وما ترمز إليه. بعدها قام سموه بتدوين كلمة في سجل الزوار قال فيها: "تشرفت بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لافتتاح معرض مسابقة السفير للفن التشكيلي وإعلان الفائزين في نسختها الخامسة، وقد سررت بما شاهدته من أعمال فنية متميزة بأيدي فنانين وفنانات سعوديين عبروا من خلالها عن أنفسهم بأسلوبهم الخاص والمتميز، وأشكر وزارة الخارجية على رعايتها لهذه الأنشطة الثقافية ونقلها إلى العالم الخارجي". بعد ذلك شرف سمو الأمير تركي بن عبدالله الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية المشرف العام على المسابقة كلمة أكد فيها أن الفن التشكيلي يحمل قيمة ورسالة يقدمهما الفنان إلى شعوب العالم. وعبر سموه عن شكره وتقديره لسمو أمير الرياض على هذا التشريف كما قدم شكره للفنانين المشاركين، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. بعدها ألقى رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي كلمة نيابة عن الفنانين بين فيها أن الفن التشكيلي برموزه ودلالاته له قدرة على عبور كل الحواجز الجغرافية والتاريخية والتواصل مع كافة اللغات. وفي الختام تم إعلان الفائزين وتسليم الجوائز كما تم تكريم الداعمين والمساهمين. جانب من تكريم المشاركين في المعرض