تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أقامت لجنة المهرجانات والمناسبات في وزارة الخارجية مساء أول أمس الاثنين حفل تكريم للفائزين في مسابقة السفير للفن التشكيلي الرابعة وذلك بمقر الوزارة , وافتتح صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية المعرض الفني التشكيلي المصاحب , وأوضح سموه عقب الجولة في المعرض أن الأعمال المقدمة فيه تعتبر أعمالا جميلة جداً، مشيراً إلى أن المسابقة من الأولى إلى الرابعة شهدت تحسنا كثيراً في المستوى وأن المسابقة أصبح لها صيت ووزن في الفن التشكيلي في المملكة , مثنياً على الجهود التي يقدمها صاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية رئيس لجنة المهرجانات والمناسبات , ولفت النظر إلى أن المعرض يعد فرصة لنقل الفن التشكيلي السعودي إلى الخارج وللتعريف بالفن السعودي في كافة دول العالم، مشيراً إلى أنه سينتقل إن شاء الله خلال الفترة القادمة إلى عدة دول. ثم بدئ الحفل المعد بالمناسبة بآيات من القرآن الكريم , عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد كلمة أكد فيها تميز أعمال الفنانين السعوديين وأعمالهم الرائدة التي قدمت الوطن بصورة مشرفة للخارج , إثر ذلك ألقى الدكتور محمد الرصيص كلمة نيابة عن الفنانين التشكيليين شكر فيها وزارة الخارجية لدعمها للتشكيليين وعلى جهود الوزارة التي استطاعت بدوراتها الأربع تحقيق الأهداف السامية المرسومة لها متمنياً لها المزيد من النجاحات , ثم كرم سمو مساعد وزير الخارجية السبعة عشر فائزاً في المسابقة , التي بلغ عدد المشاركين فيها 1758 مشاركا ووصلت قيمة جوائزها نحو ثلاثمائة ألف ريال , حضر الحفل عدد من سفراء الدول وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية. اللوحات جسدت علاقات المملكة مع دول العالم واللوحات ستوضع في سفاراتنا بالخارج وتحدث الفائز بالجائزة الأولى في المعرض الفنان التشكيلي محمد صالح العبلان للرياض قائلا عن اللوحة الفائزة والمسابقة " شاركت سابقا عدة مرات في هذه المسابقة التي تعد من أرقى وأجمل المسابقات في الفنون التشكيلية وقد فزت سابقا في جوائز اقتناء وهذه المرة الأولى والحمد الله التي احقق فيها الجائزة الأولى عن لوحتي التي تحمل عنوان بقايا مدينة وحاليا اعتقد أن هناك لغة جديدة لدى الفنانين التشكيليين في صناعة لوحاتهم وكثير من الفنانين يطمحون للمشاركة في مسابقة السفير وأكاد اجزم أن الأعمال التجريدية أيضا لها طابع تراثي أيضا وأتحدث في لوحتي عن قرية الجابية وهي قرية في غامد وهي تقريبا قرية انتهت وأصبحت مدينة وتحمل اللوحة اسمها " بقايا مدينة" وأحببت أن أضع من داخلي شيء عن ذلك المكان وسأعمل على إقامة معرض كامل يحمل اسم بقايا مدينة , وأنا شاكر لوزارة الخارجية اهتمامها بالفن التشكيلي ونقل الفن التشكيلي السعودي للخارج اعتقد انه أمر مهم تقوم به الوزارة وهذا جزء من اطلاع العالم على الثقافة السعودية والفنون التشكيلية السعودية ". الفنانة سيما مع لوحتها وقالت الفنانة سيما عبد الرزاق ال عبد الحي الفائزة بالمركز الرابع عشر في المسابقة " لوحتي تعبر بعمق عن العلاقات السعودية بالعديد من دول العالم في تجسيد لمدى قوة هذه العلاقات ومتانتها وهي من خامة القماش والورق والقماش وطباعة سلسكرين وفكرة اللوحة تجسد فكرة المسابقة واستخدمت أسماء الدول والتي لها علاقات قوية مع المملكة وفي الاسفل من اللوحة وضعت الأرقام وهي أرقام معاهدات وتواريخها والتي سبق ووقعتها المملكة مع الدول الأخرى , وأنا سعيدة بالمركز الذي حققته وشكرا لوزارة الخارجية على ما تقدمه من دعم للفنانين التشكيليين ". وقالت الفنانة ياسمين إبراهيم الجطيلي للرياض " المشاركة في هذه المسابقة شرف لأي فنان ولوحتي التي شاركت بها هي عبارة عن لوحة تعبر عن صرخات خيل فهد الجحلان التي تعبر دائما عن حزن وكآبة ولوحتي تقول لخيول الجحلان انطلقي وسبق وشاركت في عدة معارض ".