تعليقاً على ما تم تداوله عبر المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول مقتل أحد المواطنين أثناء مطاردته من قبل دورية للمجاهدين بقطاع العيدابي، أكد المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تلقى صباح أمس الأحد شكوى مرفوعة من شقيق القتيل حول تعرض أخيه لإطلاق النار وهو متوقف في سيارته وأن أفراد الدورية منعوا شهود الواقعة من إسعافه حسب إفادتهم. وباطلاع سموه على مضمون الشكوى أصدر توجيهاته لوكالة الإمارة للشؤون الأمنية بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة من كافة جوانبها ورفع النتائج والتوصيات لسموه بصفه عاجلة. فيما، أفاد المتحدث الرسمي لفرع المجاهدين بجازان خالد عبدالله بن قزيز أن دوريات الفرقة الرابعة بفيفا رصدت مركبة من نوع "هونداي النترا" بمثلث الحناية قادمة من جهة عيبان، وطلبت من قائدها الوقوف لغرض التفتيش والتحقق من وضعه إلا أنه لم يمتثل وواصل سيره باتجاه محافظة العيدابي، ولم يجد رجال الدورية سوى إيقافه بالقوة الجبرية حيث تم إطلاق طلقات تحذيرية لكنه رفض الوقوف، فأطلقوا أعيرة نارية مرة أخرى لتعطيل المركبة مما نتج عن الحادثة إصابة قائدها إصابة بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى العيدابي ولفظ أنفاسه، وبتفتيش السيارة عثر على 26 بلاطة حشيش و10000 ريال ومنظار. بدوره، أهاب مدير عام فرع المجاهدين بمنطقة جازان عبدالرحمن بن صالح المويشير بالجميع إلى توخي الدقة في نقل الأخبار والتأكد من مصدرها درءا للشائعات وحفاظاً على سمعة رجال الأمن.