كشف مختصون عن تنامي ارتفاع مخاطر داء السكري في ظل تزايد تسجيل إصابات المرض وضعف الوعي الصحي لدى شرائح المجتمع وكثرة الممارسات غير الصحية. كما ذكر المختصون أن مصابي السكري في المملكة 24% في سن 20 – 75 مصابون، ويتوقع وصولهم 24% ما قبل السكري 19%، ويصبح المجموع 40% بين مصاب ومعرض للإصابة، كما ان نسبة الوفيات في ازدياد، ووزارة الصحة تصرف 3.1 مليارات ريال سنويا على السكرى، حيث إن المريض يكلف ألف دولار سنويا وستتضاعف 3 اضعاف. جاء ذلك خلال اطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض السكري التي أطلق عليها (برنامج المكافحة control project) بهدف إلقاء الضوء على مرض السكري من النوع الثاني في المملكة وزيادة الوعي بهذا المرض ومضاعفاته وانتشاره وتدريب الأخصائيين في الرعاية الصحية. وقال مدير مراكز ووحدات السكر بوزارة الصحة الدكتور محمد الحربي أن الوزارة قامت باستقصاء المرض وفق دراسات بحثية أعدت بالتعاون مع الجامعات السعودية والأمريكية. ولفت أن لدى الوزارة 21 مركزاً متخصصاً بمختلف مناطق المملكة وبعض المناطق بها مركزان، وتوجد تحديات تتمثل في قلة القوى العاملة والوزارة بصدد حلها. من جانبه نائب رئيس الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري في مستشفى الحرس الوطني، الدكتور صالح الجاسر أن الهدف من الحملة تقليل عدد المصابين، حيث إن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن 382 مليون مصاب عالمياً 46% من السكان، ومن المتوقع وصولهم 5092 بزيادة 55%، وهناك 35 مليون مصاب بالمنطقة. وحول الاحصاءات في المملكة ذكر الجاسر أن 24% في سن 20 – 75 مصابون، ويتوقع وصولهم 24% ما قبل السكري 19%، ويصبح المجموع 40% بين مصاب ومعرض للإصابة، كما ان نسبة الوفيات في ازدياد، ووزارة الصحة تصرف 3.1 مليارات ريال سنويا على السكرى، حيث إن المريض يكلف ألف دولار سنويا وستتضاعف 3 اضعاف.