دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بمرسى مدينة مرسيليا بفرنسا سفينة الأبحاث (العزيزي) التابعة لكلية علوم البحار. وتحدث رئيس شركة «إتش تو إكس» عن مشروع بناء السفينة مقدماً شرحاً عن المراحل التي مرت بها. فيما عرض عميد كلية علوم البحار الدكتور علي محمد العيدروس، تطلعات الكلية المستقبلية في ظل وجود سفينة الأبحاث «العزيزي» المجهزة بأحدث ما توصلت إليه التقنية في مجالات العمل الحقلي في أعالي البحار، إضافة إلى القدرات الملاحية العالية. وتطرق مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب، إلى كلية علوم البحار وما حققته من إنجازات ملموسة في السنوات الأخيرة وأثنى على جهود القائمين على الكلية الذين تابعوا مراحل بناء السفينة وثمن جهود كل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز من الجانبين السعودي والفرنسي كما شكر جميع الحضور على مشاركتهم في هذا الحفل. عقب ذلك بدأت مراسم تدشين السفينة بقص شريط الافتتاح ورفع العلم السعودي عليها بمصاحبة السلام الملكي السعودي وتلا ذلك جولة تعريفية لكبار الضيوف على متن السفينة شملت الاطلاع على التقنيات العالية التي تم تجهيزها بها كما تم عرض فيلم وثائقي عن مراحل بناء السفينة واختتم الحفل بعرض للألعاب النارية. حضر الاحتفال من الجانب السعودي المندوب الدائم للمملكة في «اليونيسكو» السفير الدكتور زياد الدريس، وعميد كلية علوم البحار الدكتور علي محمد العيدروس، وأعضاء اللجنة الفنية في الكلية المختصة بوضع المواصفات ومتابعة مراحل بناء السفينة، والرئيس التنفيذي لشركة «وايسكو» المهندس وليد أمين سمان التي قامت بتوريد السفينة ووفد من الشركة، كما ضم من الجانب الفرنسي عمدة مدينة لاسيوتا ورئيس شركة «إتش تو إكس» التي قامت ببناء السفينة، إلى جانب عدد منسوبي شركة «إتش تو إكس» الذين شاركوا في مختلف مراحل بناء السفينة والمهتمين من الجانبين السعودي والفرنسي. سفينة «العزيزي»