كفيت ووفيت ياسامي الجابر ولغة الأرقام لا تحتاج لتأكيد وبالنتائج كنت مدرباً ذا قيمة فنية عالية وناجحاً في أول مهمة رسمية بعقد احترافي اسوة بالمدربين الأجانب والعرب لفكرك النير والاحترافية التي سعيت لإثبات قواعدها في نادي الهلال بخبرة مكتسبة نلتها نجما كرويا حققت جزءا منها والحق أنك أينما تذكر تشكر، ليقتدي بك الاتحاد بالتعاقد مع خالد القروني والنهضة مع سمير هلال والباطن مع نايف العنزي. شكرا سامي على رؤيتك الثاقبة وتوجهك الأمثل والدليل الدعم المعنوي الذي حظيت به ممن ما يقارب 93 بالمئة من الجماهير التي طالبت باستمرارك في قيادة دفة تدريب الهلال، وهذا رقم آخر يؤكد توفيقك في مهمتك التدريبية، ولكن إقالتك قرار غير موفق والأيام المقبلة ستنصفك لأن الإقالة تمت بمزاج وليس بنظرة فنية تقنع المهتمين بكرة القدم في ملاعبنا. سر ياسامي والجماهير والرياضيون معك يدعمونك بثقة في إمكانياتك التدريبية ليعرف من اتخذ القرار أنك سامي اسماً على مسمى لا تتوقف عند تجربة عابرة وتصر على تحقيق منجز معبر والخاسر ستبديه الأيام، وما يحز في النفس حرمانك من تحقيق ما تصبو إليه وسائر جماهير الزعيم والجماهير السعودية قاطبة ونشاركك هذا الشعور بتعاطف معك لا عطفا عليك فأنت نجم كم أفرحت الجماهير بمنجزات تشهد بسمو التطلعات لديك بكل مجال تخوضه. نرى أمورا شخصية هي من تحدد بقاء المدرب من عدمه ويترتب عليها مشاركة ذلك اللاعب ويبعد حسب مزاج عضو الشرف وهناك من يطالب بواجب التواجد الجماهيري عبر التصاريح الإعلامية في الملعب وعند طلب الجماهير أذن من طين وأذن من عجين.