قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس إنه بات من الضروري بذل المزيد من الجهد لمنع الإصابات بالارتجاج بين الرياضيين صغار السن وإنه من الضروري أن يشمل ذلك نشر وعي أكبر بخطورة إصابات الرأس التي تشخص كثيرا على أنها صداع وليست مشاكل خطيرة في الدماغ. ودعا أوباما وهو يتحدث في مؤتمر عقد بالبيت الأبيض بغرض تسليط الضوء على مخاطر الارتجاج بين الرياضيين الشبان للقيام بمزيد من الأبحاث وتحسين معدات السلامة ووضع قواعد أفضل. ما يقرب من 250 ألف شاب كل عام يعالج من بالارتجاج وقال "علينا أن نجعل كل ولي أمر وكل مدرب ومعلم قادرا على تمييز علامات الارتجاج.. ونحن بحاجة لأن يفهم عدد أكبر من الرياضيين مدى أهمية القيام بكل ما هو ضروري لمنع الإصابات." وأضاف "يجب أن نغير الثقافة التي تنادي بقبول ما يحدث." وبدأ الاهتمام يزداد بخطورة إصابات الرأس في مسابقات الدوري المحلية بعدما ظلت لفترة طويلة مثار قلق في صفوف العسكريين. ولا يقتصر الاهتمام على رياضات المحترفين بل يمتد للاعبين الصغار. وانتقل التركيز أيضا إلى الاحتكاكات العنيفة في الملاعبفي مسابقات ككرة القدم الأمريكية والهوكي وكرة القدم. ويعالج ما يقرب من 250 ألف شاب كل عام في المستشفيات من إصابات بالارتجاج تتعلق بالرياضة ومن إصابات أخرى وذلك وفقا لتقديرات صدرت مؤخرا عن مراكز أمريكية.h