قال مسؤول أمني ومصادر في المكتب الصحافي لرئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق إن مسلحين مجهولين ألقوا قنابل على منزله في طرابلس أمس الثلاثاء وأن مهاجما واحدا على الأقل قتل في اشتباكات مع حراسه.وأضافت المصادر أن معيتيق لم يصب في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس. ولم تتضح تفاصيل الهجوم لكن المصادر قالت ان أحد المهاجمين قتل كما أصيب آخر واعتقل. وقال أحد المصادر "جاءت سيارتان وأطلقتا قذائف آر.بي.جي على منزله". وحصل معيتيق وهو رجل اعمال تولى منصبه في وقت سابق من الشهر على تأييد أعضاء حزب اسلامي ومستقلين في البرلمان المنقسم على نفسه بشدة خلال الاقتراع على توليه المنصب في تصويت وصفه بعض المسؤولين ونواب معارضون وفصائل مناهضة للاسلاميين بانه غير شرعي. وهاجم مسلحون يزعمون ولاءهم للواء سابق في الجيش البرلمان الاسبوع الماضي بينما كان النواب يستعدون للتصويت على حكومة معيتيق الجديدة.ورفض اللواء السابق خليفة حفتر حكومة معيتيق وطالب البرلمان بتسليم السلطة في اطار حملته لملاحقة المتشددين الاسلاميين الذين يقول ان الحكومة فشلت في السيطرة عليهم. وكانت الحكومة الليبية الجديدة قد أدت اليمين يوم أمس الأول.إلى ذلك اعلن انفصاليون متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي انهم لا يعترفون بالحكومة الجديدة التي شكلها معيتيق.وقال ابراهيم الجضران زعيم المتمردين ورئيس المكتب السياسي لاقليم برقة "نرفض حكومة احمد معيتيق ونصر على بقاء حكومة عبدالله الثني" حتى الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل. واعتبر الجضران في تصريح لمحطة تلفزيون محلية ان الكتل الاسلامية في المؤتمر "تريد ان تفرض بشكل غير شرعي" حكومة معيتيق "متحدية رغبة الشعب الذي يصر على رحيل" المؤتمر. ولاتزال الاضطرابات تعم ليبيا وكان آخر ضحاياها الصحافي الليبي مفتاح بوزيد الذي كان يترأس صحيفة أسبوعية وتمت تصفيته بالرصاص.