دشن القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء طيار محمد بن عيد الحربي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبحضور قيادات القيادة العامة لطيران الأمن بالمملكة، مراحل إعادة تأهيل منشآت ومرافق قاعدة طيران الأمن بمنطقة عسير . وأوضح اللواء الحربي في تصريح ل "الرياض" أنه تم إزالة كافة المباني الإدارية والسكنية والمرافق الفنية والخدمية بهذه القاعدة، التي أنشئت منذ ما يقارب (40) عاماً، وأضاف أنه تم إعادة تصميمها وإنشائها وفق أحدث المواصفات الهندسية التي تتناسب مع سلامة الطيران . وعلاوة على أنظمة البناء والتشغيل المعروفة أشار إلى أنه تم تركيب نظامين خاصين بإنارة مهابط الطائرات، وبرج المراقبة، التي يتم التحكم بها من قبل برج المراقبة وقائد الطائرة قبل الهبوط من مسافة تصل إلى (6) كلم، إضافة إلى إنشاء هنجر للطائرات بمساحة تزيد على (3500) م2، مزود بنظام لإبعاد وطرد الطيور للحفاظ على سلامة الطائرات، كما زود الهنجر بأحدث المعدات الفنية ورافعات الصيانة الهيدروليكية، وأنظمة المراقبة والاتصالات . وتابع قائلاً: "تم إنشاء مركز طبي متكامل يحتوي على عدة عيادات طبية متخصصة وعيادة لطب الطيران، التي تجري الكشوفات الطبية الدورية للأطقم الجوية، للتأكد من صلاحيتها لمزاولة الطيران وغرف لتخطيط السمع والقياسات الطبية، وقسم للأشعة والتأهيل الطبي ومعامل ومختبرات، علاوة على المرافق الإدارية والخدمية الأخرى" واختتم اللواء الحربي حديثه بالشكر لوزير الداخلية، على ما تلقاه القيادة العامة لطيران المأن ومنسوبيها من دعم ومساندة . من جهته، أوضح قائد قاعدة طيران الأمن بمنطقة عسير العميد طيار خالد أبو عجمة، أن مبنى القاعدة يتكون من (28) مبنى ومنشأة ممثلة في مبان سكنية للضباط والأفراد، ومبان خدمية (مسجد، ونادي ضباط، ومحطة وقود، وغرفة مولدات كهربائية)، ومبان إدارية (هنجر طائرات، ومكاتب إدارية، ومركز تدريب، وعيادة طبية، وفرقة إطفاء)، ومنشآت رياضية، ومستودعات تخزين، وورشة صيانة الآليات والمعدات، كما تم تجهيز كافة المباني والمنشآت للعمل بأحدث أنظمة الطاقة والتشغيل والاتصالات" أنظمة الطاقة الكهربائية، وأنظمة كاميرات المراقبة الأمنية، وأنظمة التحكم الالكتروني لبوابة الدخول (كروت مغناطيسية وأرقام سرية)، ونظام النداء العام Sound system، ونظام الهاتف والاتصالات وشبكة المعلومات Over IP (سنترال يتضمن نقل بيانات عالي السرعة وشبكة داخلية)، ونظام إنارة مهابط الطيران، ونظام بوابة الهنجر الرئيسية الكهربائي، بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق (نظام الرش الآلي، نظام إطفاء غاز ثاني أكسيد الكربون) . مضيفا أن المبنى يتألف من مبنى هنجر الطائرات وهو عبارة عن مبنيين منفصلين من الخرسانة المسلحة، أحدهما دور واحد، والآخر مكون من دورين ويقع بينهما هنجر وقوف الطائرات، وهو مبنى معدني بمساحة إجمالية 5288 م2، وهنجر وقوف الطائرات مساحته 5288 م2، والمبنى ذو الدور الواحد مساحته 754 م2، ويحتوي على (11) غرفة موزعة بين مستودعات للأجهزة وقطع الغيار والأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى مرافق الخدمات، وكذلك المبنى ذو الدورين تبلغ مساحته 754 م2 للدور الواحد، يحتوي على (34) غرفة موزعة بين مكاتب إدارية ومستودعات قطع غيار، بالإضافة إلى مرافق الخدمات. وقال: "تم إنشاء برج المراقبة ويقع كغرفة منفصلة ذات هيكل معدني فوق المبنى ذي الدورين ويوجد به أجهزة تواصل بعيدة المدى، وجهاز خاص بوزارة الصحة يتم استخدامه في حالات الطوارئ، وجهاز مناداة لاسلكي بين البرج والطائرة، كما يحتوي مبنى القاعدة على مركز للتدريب وهو عبارة عن مبنى من دورين بمساحة 1300 متر مربع للدور الواحد، ومركز طبي يتكون من صالة استقبال طوارئ، وعيادتين، بالإضافة لعيادة طب الطيران ويتبعها غرفة تخطيط وقياس السمع وغرفة الوزن والقياسات". جولة على حظائر الطائرات جانب من الحفل الخطابي طياران يتأهبان للإقلاع