نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة دشّن قائد عام طيران الأمن بوزارة الداخليَّة اللواء طيار محمد بن عيد الحربي أمس مراحل اكتمال إعادة تأهيل مرافق ومنشآت طيران الأمن بالمنطقة الشرقية وذلك بمقر قاعدة طيران الأمن بالمنطقة الشرقية بحضور قيادات القيادة العامَّة لطيران الأمن بالمملكة. وكشف اللواء طيار محمد الحربي بعد تدشين المقر عن الانتهاء من تجهيز 4 قواعد لطيران الأمن في كلٍّ من الرياض، وجدة، والدمام، وعسير، بالإضافة إلى التوجُّه لإنشاء قواعد جديدة في المدينةالمنورة، والجوف، ومن ثمَّ المناطق الأخرى. وأضاف أن عدد الطائرات الموجودة حاليًّا في كافة القواعد يبلغ 40 طائرة، مكوَّنة من ثلاثة أنواع، وسيتم تزويدها خلال هذا العام بسبع طائرات أخرى، بينما يجري العمل والتنسيق على جلب طائرات أخرى لمهام مختلفة. وأشار إلى أن طيران الأمن سيعمد إلى ابتعاث طيارين وفنيين على مدى سبع سنوات، بواقع 30 طيارًا و60 فنيًّا، في العام الواحد من العاملين في القواعد بالمملكة، وذلك لتأهيل الطيارين والفنيين في أحدث الكليات والمعاهد العالميَّة في مجال الطيران، مبينًا أن طيران الأمن العام يقوم بعدد من المهام سواء بالتنسيق مع المستشفيات في توصيل الحالات إليها أو من خلال الإسناد للحالات التي تحتاج لطيران الأمن سواء كانت خدميَّة أو أمنيَّة أو إنسانيَّة أو اجتماعيَّة، وأن هناك تعاونًا مع الإدارة العامَّة للمرور بحيث إن ادارة المرور استفادت منها في برامجها، كما أن إدارة المرور الآن تنشأ في مراكز العمليات لديها أجهزة استقبال مباشر عن طريق طائرات الأمن، مضيفًا أن طيران الأمن يُنفّذ مرتين في الأسبوع مسحًا لمدينتي جدةوالرياض وهذا الأمر استفيد منه في مسألة فك الاختناقات المرورية، والوصول إلى نتائج وأفكار جديدة تساعد في فتح الطرق لفك الازدحامات. من جهته أوضح قائد قاعدة طيران الأمن بالمنطقة الشرقية العميد طيار مسفر الأزوري بأن مبنى القاعدة يتكون من 28 مبنى ومنشأة ممثّلة في مبانٍ سكنية للضباط والأفراد، ومبانٍ خدميَّة.. مسجد ونادي ضباط ومحطة وقود وغرفة مولدات كهربائية، ومبانٍ إداريَّة «هنجر» طائرات ومكاتب إداريَّة ومركز تدريب وعيادة طبية وفرقة إطفاء، ومنشآت رياضيَّة، ومستودعات تخزين، وورشة صيانة الآليات ومعدات، كما تَمَّ تجهيز كافة المباني والمنشآت للعمل بأحدث أنظمة الطاقة والتشغيل والاتِّصالات وأنظمة الطاقة الكهربائية، وأنظمة كاميرات المراقبة الأمنيَّة، وأنظمة التحكم الإلكتروني لبوابة الدخول (كروت مغناطيسية وأرقام سرية، ونظام النداء العام Sound system، ونظام الهاتف والاتِّصالات وشبكة المعلومات Over IP (سنترال يتَضمَّن نقل بيانات عالي السرعة وشبكة داخليَّة)، ونظام إنارة مهابط الطيران، ونظام بوابة الهنجر الرئيسة كهربائي، بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق (نظام الرش الآلي، نظام إطفاء غاز ثاني أكسيد الكربون)، كما يتألف المبنى من مبنى هنجر الطائرات وهو عبارة عن مبنيين منفصلين من الخرسانة المسلحة أحدهما دور واحد والآخر دوران ويقع بينهما هنجر وقوف الطائرات وهو مبنى معدني بمساحة إجمالية: 5288 م2، وهنجر وقوف الطائرات: مساحته 3780 م2، والمبنى ذو الدور الواحد: مساحته 754 م2، ويحتوي على (11) غرفة موزعة بين مستودعات للأجهزة وقطع الغيار والأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى مرافق الخدمات، وكذلك المبنى ذو الدورين تبلغ مساحته 754 م2 للدور الواحد، يحتوي على (34) غرفة موزعة بين مكاتب إداريَّة ومستودعات قطع غيار، بالإضافة إلى مرافق الخدمات. كما تَمَّ إنشاء برج المراقبة ويقع كغرفة منفصلة ذات هيكل معدني فوق المبنى ذي الدورين ويوجد به الأجهزة تواصل بعيدة المدى، وجهاز خاص بوزارة الصحة يتم استخدامه في حالات الطوارئ، وجهاز مناداة لاسلكي بين البرج والطائرة، كما يحتوي مبنى القاعدة على مركز للتدريب وهو عبارة عن مبنى من دورين بمساحة 1300 م2 للدور الواحد، ومركز طبي يتكون من صالة استقبال طوارئ، وعدد 2 عيادات طبية، وعيادة طب الطيران ويتبعها غرفة تخطيط وقياس السمع وغرفة الوزن والقياسات.