رعى فجر امس بتوقيت الرياض، معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وبحضور سعادة الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى حفل تخرج الدفعة السابعة لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي بأمريكا. ووصل عدد الخريجين هذا العام إلى (12500) جرى تكريم ما يقارب (4000) منهم في حين سبق للآخرين المغادرة إلى المملكة. ومن ضمن فعاليات حفل الخريجين، قام معالي وزير التعليم العالي يصحبه معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن والملحق الثقافي بتكريم المبتعثين السعوديين من الجامعات العشر الأولى في الولاياتالمتحدة وتكريم المبتعثين والمبتعثات المتميزين بالاختراع في الجامعات الأمريكية. وقد شارك مديرو الجامعات السعودية ومن ينيب عنهم في فعاليات هذا الحدث كما شارك فيه مدير عام الخطوط السعودية الأستاذ عبدالعزيز الحازمي إلى جانب العديد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين. وفي تصريح ل«الرياض» بهذه المناسبة، قال الدكتور محمد العمرو نائب الملحق الثقافي للشؤون الدراسية: «هذا يوم سعيد بدون شك ونبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز بتخرج ثلة من الشباب السعوديين الذين تلقوا تعليمهم في أمريكا وعددهم كبير ولله الحمد. وفي يوم المهنة لأبنائنا المبتعثين السعوديين ويليه يوم حفل التخرج لهم جميعاً بحضور الآباء والأمهات وجميع من يهمه أمر الخريجين مع تشريف معالي وزير التعليم العالي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين. العنقري كرم المبتعثين والمبتعثات المتميزين بالاختراع في الجامعات الأمريكية.. وافتتح معرض الفنانات السعوديات من المتخرجات وبدون شك ان هذه الاحتفالات هي احتفال بالابداع والانجاز لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الطموح الذي في الواقع يعتبر الأول في العالم من جميع النواحي حيث لا يوجد ما يضاهي برنامج خادم الحرمين الشريفين. والملحقية الثقافية السعودية في أمريكا ترعى أكثر من (116) ألف طالب وطالبة منهم حوالي (40) ألف مرافق وحوالي (86) ألفاً أو أكثر يدرسون جميع أنواع الدراسات في جميع المجالات - ولله الحمد -. اليوم، أيضاً احتفلت الملحقية بالمتميزين وعددهم أكثر من (80) متميزاً ومتميزة سعوديين تخرجوا من أعرق الجامعات في أمريكا وهي العشر الأوائل ضمن الجامعات الأمريكية، وإن شاء الله زملاؤهم سيتبعونهم في هذا الركب الذي يسير الآن في طريق المعرفة والتحصيل العلمي والتقارب الاجتماعي والثقافي. والهدف، في الواقع، كما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، أنه ليس الهدف فقط التعليم والحصول على العلم، إنما هو كذلك التخالط ويكونون سفراء لبلدهم. هؤلاء المئة ألف طالب وأكثر في أمريكا جميعهم سفراء للمملكة ولدينهم الحنيف. ولذلك نحن في جميع لقاءاتنا مع الطلاب نذكرهم بأنهم سفراء لدينهم الحنيف ولوطنهم فالتصرفات التي يتصرفونها هي التصرفات التي يجب أنها تظهر حقيقة الدين الإسلامي وأهداف المملكة العربية السعودية وطموحاتها في جمع كلمة المسلمين والعرب وكل العالم على المحبة والتآلف والتقارب والتعاضد والتساعد. ونحن ناجحون - والحمد لله - في هذه المهمة وأبشر الجميع أن طلابنا متابعون لهذه الأهداف ويسيرون على الخطى التي تتأملها المملكة العربية السعودية في أبنائها. ونرجو لهم - إن شاء الله - التوفيق ولهذا البرنامج النجاح وبلاشك اليوم والعام الماضي وما قبلهما فهذه هي السنة السابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين وحضور حفلات تخرج فهذه جميعها تدل على أن أعدادا كبيرة - ولله الحمد - من شباب المملكة العربية السعودية الذين تخرجوا وتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة والأدب والأخلاق والحمد لله - أنهم يمثلون المملكة خير تمثيل ولله الحمد ونرجو للجميع التوفيق. هذا وقد قام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عادل الجبير والملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى بجولة شملت كافة الأجنحة الممثلة ليوم الخدمة كما افتتح معاليه معرض الفنانات السعوديات من المتخرجات. وزير التعليم العالي والسفير السعودي والملحق الثقافي والقنصل السعودي في لوس انجلوس الدكتور فيصل السديري الدكتور محمد العمرو نائب الملحق الثقافي للشؤون الدراسية وزير التعليم العالي يسلم اهداء إلى أحد الخريجين منسوبو إحدى الشركات الأمريكية العاملة في المملكة ويظهر في الصورة الدكتور ثابت الزهراني