كشف الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم اليوم في جدة عن تفاصيل برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ، وتناول سموه في مؤتمر صحفي بحضور قيادات الوزارة ومديرو التعليم الدواعي والمبررات التي دفعت بالوزارة لتبني هذا البرنامج والرفع به للمقام الكريم في هذه المرحلة التاريخية التي تشهد متغيرات وتحولات كبيرة والتي حددها في أربعة أسباب تمثلت في الإصلاحات الكبرى التي يشهدها عهد مقام خادم الحرمين الشريفين ودعمه -حفظه الله- لكل ما يخدم الوطن والمواطن ، ومستقبل الوطن والمحافظة عليه وعلى مكتسباته وأمنه واستمرار ازدهاره والحاجة الملحة لتطوير عدد من الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية و التحول لمجتمع المعرفة . وأشار سمو وزير التربية والتعليم إلى تكليف اللجنة الوزارية للبرنامج بدراسة إيجاد حوافز لمديري المدارس ،وكذلك حوافز للمعلمين والمعلمات المتميزين ، وفيما يتعلق بمبادرة التأهيل النوعي للمعلمين تم اعتماد مبلغ 5 مليارات للخمس سنوات، حيث سيتم إيفاد نحو 25 ألف معلم ومعلمة للخارج للتدريب في مدارس الدول المتقدمة للتعرف على أفضل الممارسات الحديثة في برامج تمتد لمدة عام. وأوضح سموه خلال المؤتمر الصحفي أن مبادرة التوسع في رياض الأطفال الحكومية، تمت الموافقة عليه بافتتاح 1500 روضة أطفال، سيستفيد منها نحو150.000 طالب وطالبة، وإحداث 3.500 وظيفة معلمة خلال خمس سنوات، وتغطية الفرق من الوظائف التي صدر بها الأمر السامي الكريم الصادر بتاريخ 29/5/1435ه، وسيتم إعطاء الأولوية للمدن الصغيرة، وللأحياء المكتظة ولذوي الدخل المحدود. وقال سمو الوزير إنه بعد أن تم الرفع للمقام الكريم بتاريخ 3/5/1435ه بالبرنامج الذي غطى أربعة محاور رئيسية هي المعلم، والطالب، والتنظيم والإدارة والمباني المدرسية وتوجيه المقام الكريم بدراسته في الجهات ذات العلاقة، ودراسة التكاليف المقدرة مع وزارة المالية، وبعد اكتمال تلك الدراسات، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على البرنامج في تاريخ 18/7/ 1435ه، وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير التربية والتعليم وعضوية معالي د. مطلب النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومعالي وزير المالية ومعالي وزير الخدمة المدنية وقد عقدت اجتماعها الأول صباح يوم المؤتمر . الفيصل: اعتماد مبلغ 42 مليار ريال لمشاريع المباني المدرسية لمدة خمس سنوات لبناء ما يقارب 3200مدرسة تقريباً وأعلن سموه عن مبادرة أقرت في البرنامج منها مبادرة المباني المدرسية تم اعتماد مبلغ 42.500 مليون ريال لمشاريع المباني المدرسية لمدة خمس سنوات، لبناء ما يقارب 3200مدرسة تقريباً، يستفيد منها أكثر من مليون ونصف أي ما يقارب 30% من طلبة المملكة و مبلغ 3.750 مليون ريال لنزع ملكيات الأراضي لمدة خمس سنوات. ومبلغ 5.500 مليون ريال لتأهيل وترميم المباني لمدة خمس سنوات.ومبلغ 2.500 مليون ريال للتجهيزات المدرسية ووسائل الأمن والسلامة وتأمين المكيفات والبرادات لمدة خمس سنوات.ومبلغ 2,500 مليون رياللعقود التشغيل والصيانة والنظافة. وفيما يتعلق باستحداث وظائف للحراسات في المدارس، أوضح سموه عن تكليف لجنة وزارية للبرنامج بدراسته لإيجاد بدائل مناسبة.وفيها سيستثمر المجتمع المحيط بالمدرسة والطلاب على وجه الخصوص مرافق المدرسة بعد تأهيلها في قضاء أوقاتهم بأنشطة مسائية متنوعة ثقافية ورياضية وترفيهية تمتد من الساعة الرابعة إلى التاسعة، وكذلك مبادرة المدارس المتخصصة تم تخصيص 1,500 مليون ريال للخمس سنوات. وستكون مدارس نوعية لأبنائنا الموهوبين والموهوبات والمتميزين والمتميزات، وسنحرص على أن تكون متقدمة في مناهجها وبرامجها وأساليبها أما مبادرة وقف التعليم العام، فقد تمت الموافقة على إنشاء الوقف بحيث لا يترتب عليه أي التزامات مالية على الخزينة العامة،وسيتم وضع تنظيم مناسب للوقف ودراسته من قبل اللجنة الوزارية للبرنامج تمهيداً لرفعه للمقام الكريم. مستهدفين أن تكون هذه الأوقاف روافد كبيرة يستفيد منها الطلاب والمجتمع والوطن إن شاء الله ، فيما يتعلق بمبادرة القسائم التعليمية، حيث يتولى القطاع الخاص تقديم الخدمة وتتولى الوزارة تغطية التكاليف وتقييم مستوى الخدمة،فقد تم اعتماد مبلغ 400 مليون سنويا لطلاب التربية الخاصة، بحيث يتم تقديم الخدمة من قبل القطاع الخاص للفئات التي لا يمكن تقديم خدمات لها من قبل الوزارة، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب التوحديون، وذوو متلازمة داون، وذوو العسر القرائي وغيرهم. ومبلغ 100 مليون ريال سنويا لطلاب رياض الأطفال.