* ليس من الشجاعة ان تطلب من الإدارة - أي إدارة- اتخاذ قرار معين ثم تتوارى خلفها خشية ردود الفعل الجماهيرية، أي تخطيط مستقبلي يحتاج الى شجاعة وحزم والتعامل بشفافية مع الجماهير والاعلام بدلا من الوقوع في إحراجات كبيرة! * الواضح أن الإدارة الهلالية أصبحت في موقف صعب للغاية فعطفا على ردة الفعل الجماهيرية المعارضة لإقالة المدرب سامي الجابر سيكون موقفها أصعب لو اخفق الفريق مستقبلا، ومن الطبيعي ان تطالب الجماهير باستقالتها! * المنطق يقول كان من المفترض رحيل الإدارة الهلالية عطفا على نتائج الفريق وتخبطاتها خلال الفترة الماضية، إذ لم ينقذها من الغضب الجماهيري الأزرق إلا التأهل الى دور الثمانية الآسيوي، على الأقل مادامها تريد الاستمرار تمنح سامي الجابر فرصة جديدة بدلا من الرضوخ لرغبات بعض الشرفيين الذين أرادوا وضع الكرة في مرمى الإدارة وأنها هي من أقالت الجابر! * مرت مشكلة تأخر وليد عبدالله عن الانضمام للمنتخب السعودي مرور الكرام، وهكذا نحن لانتحرك تجاه القضايا إلا عندما يتعاطها الاعلام والجماهير بقوة، على الرغم من ان المباردة يفترض ان يكون مصدرها اتحاد الكرة والجهاز الاداري في المنتخب، في المقابل فإن الذين يطالبون بإيقاع العقوبة ضد وليد عبدالله هم الذين دافعوا عن تأخير زميله عبدالله العنزي، وهكذا هي الرياضة أسيرة قناعات وميول من دون ان تخضع للنظام! * في تاريخ الاندية السعودية واجتماعات اداراتها ربما لم تشهد مثل تلك المتابعة التي حظي بها اجتماع اعضاء شرف الهلال من انصار النادي وانصار الاندية الاخرى والاعلام الرياضي في مختلف شرائحة، وكان اسم الفريق الأزرق وسامي الجابر حاضرين في مختلف محركات البحث حتى غطيا على الكثير من الاحداث، ما يعكس شعبية غير عادية واهتمام فريد في النادي الجماهيري! * هل يسجل الرئيس الشبابي المستقيل خالد البلطان هجمة مرتدة ويتراجع عن قرار الابتعاد مالم يوفر الشبابيون البديل الكفء، اذا ما حدث ذلك سيكون صدمة للذين احتفلوا في قرار ابتعاد الرجل! "صياد"