من أهم المشكلات التي يعاني منها المتقاعدون هي مشكلات التي تتعلق بأوقات الفراغ.. وأخرى صحية.. ومشكلات التوافق النفسي والاجتماعي مع الظروف الجديدة.. بالإضافة إلى مشكلات غذائية.. وبسبب هذه المشكلات ومشكلات أخرى متعددة كان لابد من التخطيط لمرحلة التقاعد حتى يتم التكيف مع هذه المرحلة، فالدراسات تشير إلى أن المتقاعدين الذين خططوا لمرحلة التقاعد هم أقل معاناة من الذين لم يخططوا لهذه المرحلة فبعد منتصف العمر هي المرحلة المناسبة لبدء وضع استراتيجيات التقاعد. لذا يجب على المتقاعد النظر إلى هذه المرحلة كصورة مشرقة مليئة بالحرية والانطلاق واستثمار الخبرات والتجارب ووضعها بين يدي الأجيال القادمة عن طريق الخدمات التطوعية. وعلى المتقاعد ممارسة الرياضة خصوصا رياضة المشي التي تناسب المتقاعد، فالتقاعد ليس نهاية الحياة إنما هو بداية حياة جديدة وفرصة لاكتشاف الذات والجلوس مع النفس وتقييم إمكانياتها بعد سنوات طويلة من العمل يتفرغ فيها الشخص إلى حياته الخاصة وممارسة أنشطته التي طالما أبعدته ضغوطات العمل عنها.