كشف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن برنامج يقوم بمتابعة مشروعات منطقة الرياض خطوة بخطوة لتلافي تعثرها وتأخيرها وذلك تحت إشراف من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وبين سموه أن متابعة المشاريع كانت محل اهتمام أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين تولوا إمارة منطقة الرياض، مهيبا بالشركات الوطنية إلى أن تكون جديرة بالعمل الذي كلفت به وأن لا تكون أقل قيمة من أي شركة أخرى. ولفت سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب افتتاحه للمعرض والمؤتمر الصحي السعودي الدولي 2014م إلى أن مدينة الرياض في حاجة إلى مستشفيات وتواجد هذا المعرض الذي يحتوي على أحدث المعدات والتقنيات الطبية في مدينة الرياض يسهم في خدمة المستشفيات الحكومية والأهلية. وأفاد سموه إلى أن هناك عددا من المشاريع الصحية التي سيكون افتتاحها قريبا كما تم اعتماد مشاريع صحية أخرى. وعن دعوة بعض الشركات لإقامة مصانعها في المدينة الصناعية بسدير قال سموه "ندعو جميع الشركات لبدء الشراكة الجدية مع المصانع السعودية حيث الطلب على المعدات في المملكة كبير". وأشار سموه إلى أن المدينة الصناعية في سدير تزخر بأحدث الأساليب العلمية في التخطيط وتوفر البيئة الصناعية المتميزة كما تعدّ أكبر مدينة صناعية وستحتضن في المستقبل القريب مرور مشروع سكة الحديد الذي يعدّ من أهم الدعائم اللوجستية في المدينة الصناعية. وكان صاحب السمو الم لكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قد افتتح أمس، المعرض والمؤتمر الصحي السعودي الدولي 2014م وذلك بمركز الرياض الدولي. وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله معالي رئيس هيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة بن خشيم ووكيل وزارة الصحة للامداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح بن فهد المزروع وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء. وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض ثم تجول سموه في المعرض الذي يشتمل على آخر ما تم التوصل إليه في مجال التقنية الطبية. يشار إلى أن المؤتمر سيناقش 12 محوراً طبياً وسيشارك فيه 40 محاضراً عالمياً، إلى جانب مشاركة 300 شركة و2000 مندوب بالمعرض الذي يمثل بوابة جديدة لدخول الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصحة في المملكة، ما يتيح للسوق المحلية إمكانية الاستفادة من الخبرات العالمية في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين. كما أن المعرض متخصص في الأجهزة الطبية، وسيسهم في تعزيز مفهوم الشراكة بين الدول الأجنبية ووزارة الصحة على صعيد الخدمات الصحية من خلال إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات وأحدث المنتجات والتقنيات والتوجهات العالمية في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي السعودي بالشكل الذي يرقى إلى مستوى التطلعات. حضر الافتتاح وزير الدولة الفرنسي للعلاقات البرلمانية ووزير الصحة البرتغالي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. أمير الرياض متحدثاً للصحفيين وفود من 35 دولة شاركت في المعرض