كشف أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عن برنامج يقوم بمتابعة مشروعات منطقة الرياض خطوة بخطوة لتلافي تعثرها وتأخيرها وذلك تحت إشراف من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض, مهيباً بالشركات الوطنية إلى أن تكون جديرة بالعمل التي تكلفت به وأن لا تكون أقل قيمة من أي شركة أخرى. جاء ذلك في تصريح صحفي لأمير العاصمة عقب افتتاحه للمعرض والمؤتمر الصحي السعودي الدولي 2014م، لافتاً إلى أن مدينة الرياض في حاجة إلى مستشفيات وتواجد هذه المعرض الذي يحتوي على أحدث المعدات والتقنيات الطبية في مدينة الرياض يسهم في خدمة المستشفيات الحكومية والأهلية. وأضاف الأمير تركي بن عبدالله أن المدينة الصناعية في سدير تزخر بأحدث الأساليب العلمية في التخطيط وتوفر البيئة الصناعية المتميزة كما تعدّ أكبر مدينة صناعية وستحتضن في المستقبل القريب مرور مشروع سكة الحديد الذي يعدّ من أهم الدعائم اللوجستية في المدينة الصناعية. يشار إلى أن المؤتمر سيناقش 12 محوراً طبياً وسيشارك فيه 40 محاضراً عالمياً، إلى جانب مشاركة 300 شركة و2000 مندوب بالمعرض الذي يمثل بوابة جديدة لدخول الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الصحة في المملكة، ما يتيح للسوق المحلية إمكانية الاستفادة من الخبرات العالمية في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.